المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية / الاثنين 06 . 06 . 2016 — أكد النائب عن ائتلاف دولة القانون عبد السلام المالكي ان الابواق المأجورة لا زالت مستمرة باستهداف الحشد الشعبي والقوات الامنية التي تقاتل زمر داعش الارهابية.
وقال المالكي في حديث ان هذه الاصوات والابواق النشاز مدفوعة الثمن لان الفكر الوهابي المتطرف لا زال في الساحة، مبينا ان تصريحات السبهان الاخيرة ما هي الا دليل لحقد هؤلاء على ما يتحقق في العراق باعتبار انهم لا زالو يؤمنون بان هذا البلد سيكون ساحة لتصفية الحسابات سواء بوجود المتطرفين التي تقوم بارسالهم السعودية وغيرها من الدول التي لا تريد الخير للعراق او بعض القوى الاقليمية التي تعمل باذرع مخابراتية داخل الساحة العراقية.
ولفت الى ان ما يتم سماعه في بعض القنوات المأجورة من اصوات نشاز من بعض السياسيين او السفراء دليل واضح على ان هذه الدول لا تريد الخير للعراق وشعبه، وبالتالي تتعامل على اساس الروح الطائفية داخل الساحة العراقية، من خلال دفاعهم الواضح عن زمر داعش الارهابية، وكانهم السند والداعم لهذه الجماعة التكفيرية.
واضاف ان الدول التي تساند الارهاب خرجت عن مواثيق الامم المتحدة والمؤتمرات التي عقدت بهدف مكافحة الارهاب، لانها ” الدول” تؤمن بمبدأ العنف والقتل والتشويه، داعيا وزارة الخارجية العراقية الى مطالبة الدول العربية والاقليمية باتخاذ موقف واضح حيال التصريحات التي تستهدف العراق وشعبه، ورفع دعاوى لدى الامم المتحدة ومجلس الامن على جميع الدول التي تسيء ، الى الحشد الشعبي والقوات الامنية، منتقدا صمت وزارة الخارجية العراقية من التصريحات التي تفوه بها السفير السعودي مؤخراً.
وكان السفير لدى العراق ثامر السبهان زعم، الاثنين الماضي، أن إيران تريد نشر الفوضى بدول الجوار، وتدمير العرب من خلال صناعة صراع شيعي – سُنِّي، على حد زعمه.