السيمر / السبت 11 . 06 . 2016 — ..أكدت الحكومة المحلية في محافظة بابل، السبت، ان غوغائيين مدفوعي الثمن وراء مهاجمة مقرات الأحزاب في المحافظة والمحافظات الأخرى ، مبينا ان تلك الاعمال لا تختلف عن العمليات الإرهابية.
وقال عضو مجلس بابل علي السلطاني لـ”عين العراق نيوز”، ان “هناك جهات خارجية تدفع لشق الصف الوطني من خلال غوغائيون يهاجمون مقار الأحزاب السياسية في المناطق المستقرة امنيا” ، مبينا ان “هذه الهجمة تهدف لشغل القوات الأمنية عن حربها ضد الدواعش في الفلوجة خصوصا بعد الانتصارات الكبيرة التي حققتها القوات المشتركة على ارض الميدان”.
وبين السلطاني ان “القوى السياسية في بابل وقعت اليوم وثيقة شرف لإدانة واستنكار هذا العمل الإرهابي وإعلان البراءة منه وبمشاركة التيار الصدري، الذي أعلن البراءة من تلك الاعمال ووقع على وثيقة الشرف أيضا”، موضحا ان “مهاجمة مقار الأحزاب عمليات إرهابية لا تختلف عن العمليات الإرهابية التي حصلت في 2006 و2007”.
وكان متظاهرون من اتباع التيار الصدري إقتحموا، الثلاثاء الماضي، ، مقرات عددا من الأحزاب السياسية في بغداد ومحافظات أخرى، منها ذي قار والبصرة، والديوانية، والسماوة، والمثنى.