السيمر / الثلاثاء 14 . 06 . 2016
محمد الحنفي / المغرب
يا أيها المهدي الحاضر فينا…
لا يتوقف…
عن الانتشار…
عبر المدى…
وعبر الأجيال…
فحزبك…
قد صار حزب الشهيد عمر…
الحاضر فينا…
حتى يستتب الحزب…
لكل العمال…
لباقي الأجراء…
ولكل الكادحين…
ما داموا لا يعيشون…
إلا من كدحهم…
ثم صار الحزب حزب أحمد…
قبل أن يغادرنا…
ليصير محتلا…
لكل الوجدان…
حتى يعيش فينا…
ما عاش الحزب…
نناضل باسمه…
في كل الفضاءات الأوقات…
وبين جماهير الكادحين…
بين العمال الأجراء…
في صفوف الشعب…
حتى يصير حزبك…
حزب عمر…
حزب أحمد…
حزب الطليعة…
مخترقا لكل الصفوف…
مستقطبا كل القطاعات…
مستوعبا…
كل اهتمامات الشعب…
كل اهتمامات الوطن…
حتى يستطيع التعبير…
عن موقفه…
مما يمارسه كل الحكام…
في حق الشعب / الكادحين…
في حق العمال / الأجراء…
في حق الإنسان…
حتى تعتبر…
أنك فينا…
أن عمر…
يوجد في كل السلوك…
أن أحمد…
لا يغادر منا الوجدان…
يا وطني…
إن المهدي…
إن عمر…
إن أحمد…
يطابقون جميعا…
حزب الطليعة…
اللا يتوقف…
عن الانتشار…
حتى يزداد المهدي / عمر…
حتى يزداد أحمد…
في الانتشار…
لاحتلال العقول / الوجدان…
لاحتلال الصحف…
لاحتلال صفحات التواصل…
لاحتلال الإذاعات…
لاحتلال قنوات الفضاء…
فأنت المهدي…
وأنت عمر…
وأنت أحمد…
تبادرون جميعا…
في جعلنا…
لا نتوقف…
عن فعل النضال…
إلى أن يتراءى الأفق الجميل…
يا وطني…
إنني لا أتذكر…
أن المهدي توقف…
حتى أوقفه الاختطاف…
ولا أتذكر…
أن عمر ارتاح…
حتى أراحه الاغتيال…
ولا أتذكر…
أن أحمد عرف النوم…
حتى غاب عنا…
ليصيروا جميعا…
في صلب الوجدان…
في صلب قرارات حزب الطليعة…
في صلب برامجه…
في صلب أيديولوجيته…
في صلب التنظيم…
في صلب تطوره…
عبر هذا الوطن…
لاحتلال الزمان / المكان…
فيك ومنك يا وطني…
فلتعش فينا…
وفي كل من صار في حزب الطليعة…
يا رائدا في النضال…
يا مستشهدا…
يا فقيدا…
فحزب الطليعة لا يتوقف…
بفعل فكر المهدي…
بفعل فكر عمر…
بفعل فكر أحمد…
بفعل تراث النضال…
بفعل منهج العلم المعتمد…
بفعل التحليل الملموس…
لواقعنا…
بفعل الاسترشاد…
بالفكر العلمي من مصدره…
وبكل التجارب…
حتى نرتقي بواقعنا…
كما أوصانا المهدي…
كم أوصانا عمر…
وكما كان يسعى إلى ذلك أحمد…
قبل غيابه من بيننا…
فهل نتذكر…
أن من سار على درب المهدي…
وعلى درب عمر…
وعلى درب أحمد…
وصل…
ومن خالف الدرب تاه…
لا يعرف من أين…
ولا إلى أين يسير…
فحزب الطليعة درب…
وحزب الطليعة منهج…
وحزب الطليعة فكر…
وحزب الطليعة لا يتوقف…
عن إنتاج الأفكار…
عن تطوير منهجه…
عن الالتزام…
ببرامجه…
عن تحيين مواقفه…
لتصوير واقعنا…
لتفعيل كل رؤاه…
حتى يصير المهدي / عمر…
حتى يصير أحمد…
في منتهى الانشراح…