سلسلة فضائح حكومة المحاصصة : عالية نصيف:ابن قائد القوة الجوية يعمل طيار رغم عدم امتلاكه شهادة الاعدادية وعلى العبادي فتح تحقيق

متابعة السيمر / الأربعاء 15 . 06 . 2016 — سلسلة طويلة وعريضة من الفضائح تجتاح حكومة محاصصة الاحتلال الأمريكي القومية والطائفية ، ولا أي علامة او إشارة على إيقاف هذا المسلسل الغريب الذي بدأ منذ يوم 9 نيسان 2003 ، فبدل ان يتغير الوضع للاحسن سار للاسوء من نهب ولصوصية للمال العام ورشاوى ، وهدر للمال العام ، حتى وصل الحال لافلاس الخزينة العراقية ووقوعها تحت هيمنة وسيطرة صندوق النفد الدولي الذي كبل العراق بشروطه القاسية ووشعه تحت رحمته .
فقد طالبت النائبة عن جبهة الإصلاح عالية نصيف القائد العام للقوات المسلحة بفتح تحقيق يشرف عليه مكتبه الشخصي في قضية تزوير قبول ابن قائد القوة الجوية كطيار وإنفاق ملايين الدولارات على تدريبه رغم كونه لايمتلك شهادة إعدادية.
وقالت في بيان نقله مكتبها الإعلامي لوكالة نون الخبرية اليوم:” ان هناك أدلة دامغة بشأن حصول تزوير وتلاعب في قبول ابن قائد القوة الجوية كطيار بدون أية أوليات تذكر أو أوليات مزورة ان وجدت، حيث ان هناك شرط أساسي مهم جدا وهو لايمكن قبول أي طالب او ضابط في دورة الطيران او اكاديمية او كلية الطيران بدون الحصول على شهاده البكلوريا للسادس الثانوي، وهو شرط عالمي وليس في العراق فقط، وإبن قائد القوة الجوية لايمتلك شهادة السادس الثانوي وكذلك ليس خريج كلية عسكرية، اي فاقد الشرطين”.
وأضافت:” وحتى إذا كان خريج كلية عسكرية في إحدى الدورات الخاصة (الدمج) فلا يحق له الالتحاق بدورة الطيران قطعا لكونه فاقد الشرط الأساسي (ليس خريج الثانوية)، ومن المؤسف والمخجل أن الدولة أنفقت عليه ما يقارب ١٠ ملايين دولار حيث تم إرساله الى أميركا للتدريب على F-16 وتم حرمان غيره من الخرجين الذين هم أولى بالتدريب “.
وبينت أنه:” تم إرسال لجنة من مكتب المفتش العام للتحقيق بالقضية، إلا أن المفتش العام الذي يبدو وللأسف أنه كان متواطئاً قام بتمييع التحقيق للتغطية على الفضيحة وبعلم وزير الدفاع، ولانستغرب هذه التصرفات من وزارة الدفاع التي أثيرت حولها الكثير من شبهات الفساد، سيما وأن المفتش العام هو المتواطئ الأول في إخفاء ملفات الفساد في الوزارة، وهذا ما سيتم الكشف عنه خلال استجواب وزير الدفاع”.
وشددت نصيف على ” ضرورة قيام القائد العام للقوات المسلحة باعتباره الرئيس الأعلى للمؤسسة الأمنية بالإيعاز بإجراء تحقيق في القضية وإعلان نتائج التحقيق “، محملة وزير الدفاع المسؤولية عن هذا الفساد والتلاعب المتفشي في الوزارة .