السيمر / الجمعة 19 . 08 . 2016
زاهر الشاهين
حين تغادرنا التي ولدنتا لا احدا يشغل مساحة المحيط الذي جعلته ساحة حب وجمال
اتسعت مساحة حبها
للجميع كانت أماَ
من العاطفة ملكت بحرا
تفيض رقة
الى ظلها يهرع الخائف
تفيء الجميع
وكانت نخلة
على ذراعيها غفت صبايا
من نبعها تعلُمت انا والآخرين
ام حلمت
كانت مدرسة صبر ووضوح
لا تعرف طبع القساوة
قلبها بستان
به رحيق وفرح
14/8/2016