الرئيسية / اصدارات جديدة / صفحات مظلمة في تطبيق الماركسية

صفحات مظلمة في تطبيق الماركسية

السيمر / الخميس 06 . 10 . 2016

عزت يوسف اسطيفان

بعد صدور كتابه الاول عام 2011 ” صراعات الكنيسة وسقوط القسطنطينية “الذي تناول بالتحليل العميق نهوض المسيحية وانقسام كنيستها … ثم سقوط “” اقوى معقل للمسيحية الا وهي القسطنطينية حبيبة البوسفور والدردنيل “” جاء الان كتابه الثاني “” صفحات مظلمة في تطبيق الماركسية “” عن مطابع دار الاديب في عمان _ الاردن _ الذي يتناول في جوهره الضرر الشامل الابعاد من عملية العكس القسري للايديولوجيا على الواقع الذي يؤدي حتماً الى انتاج سياسة مشوهة ، وانظمة شمولية قمعية . لا اريد ان احتل موقع ودور شقيقي الكاتب الاستاذ نجيب يوسف اسطيفان في التحليل والاستنتاج ، لكن موضوعاً كهذا بحاجة الى قراءة متأنية ودراسة عميقة وبالتاكيد يحتاج الى نقد وإغناء
******************
نص التقديم بقلم الاستاذ نجيب يوسف اسطيفان

بكل تواضع اقدم هذا المسعى لكل من يشعر بمعاناة ومظلومية الانسان ويرفض اسر فكره والغاء ذاتيته او اذلاله وتعريض حياته للعوز والضنك .اضع هذا الكتاب امام كل مستنير ومنفتح التفيكر بحيث يستطيع التمييز بين الاصلاح والارتقاء وبين ارباك وتشويش مسيرة الحياة الطبيعية الذي يخلق واقعا مصطنعاً تحت ذريعة إداء الطبقة العاملة لدورها التاريخي وازالة الاستغلال واحلال واقع اقتصادي ومعيشي متجانس . اضع هذا الكتاب بين ايدي من لا يراهن على النصوص الايديولوجية المجردة ويقامر بمصير المجتمع ، بل يمتلك الحكمة والتحليل المنطقي والوعي الذي يعينه على التمييز بين جاذبية وبريق النظرية ومضامينها الانسانية وحسن نوايا مستنبطها من جهة وبين الحقائق المرة التي تتسبب من تحويلها الى واقع معاش واعتبارها مسلمات لنظام سياسي واقتصادي مثالي ومتكامل . اقدم الكتاب لكل من لا يرضى ان تلتف القيود حول معصميه وتوضع الكمامة على فمه والغشاوة على عينيه وجهاز عدّ الانفاس على انفه . اطرح الكتاب امام الذين حقاً شعروا بالاحباط والياس في حياتهم وتوقعوا ان يكون نظام الايديولوجيا الماركسية رافعة تنتشلهم من المغمورية او الفقر او الظلم . قد تكون هذه المعلومة التاريخية رصيداً للذين تمتعوا بالتفكير النقدي والنظرة البعيدة ولم يلتحقوا بالقافلة المتوجهة نحو السراب . اتمنى ان يكون هذا الكتاب سلاءاً للذين غادروا تلك القافلة مبكراً واستعادوا توازن واستقرار حياتهم . لا ابغي ان يسبب الكتاب جرحاً في نفسية الذين لا يزال يعتز بايمانه الايديولوجي ويتمسك بقناعاته . وانأى بنفسي عن الاساءة الى من يختزن فكره ارثاً من المفاهيم الانسانية المجردة ويتسلح بالنوايا الطيبة او يتخذ الايديولوجية وحزبها ايقونة للعبادة

الرجاء الضغط على الرابط لفتح الكتاب وقراءته :

najeeb_-2016_-final-554566

اترك تعليقاً