السيمر / الجمعة 07 . 10 . 2016 — توعد المتحدث العسكري باسم المقاومة الإسلامية “كتائب حزب الله” العراق اليوم ” القوات التركية المتواجدة في شمال العراق , بالرد العسكري الحاسم عند بدء عمليات تحرير الموصل , مؤكدا ان ” فصائل المقاومة الاسلامية ستتعامل مع القوات التركية المعادية والمحتلة , كما تعاملت مع الدواعش والقوات الامريكية .
واكد الحسيني في حديث متلفز على شاشة قناة دجلة الفضائية تابعته ” كنوز ميديا “, بعد شهر او شهرين من بدء عمليات تحرير مدينة الموصل سيرى العالم باسره من سيمسك بالارض ,الحشد الشعبي وفصائل المقاومة الاسلامية ام القوات التركية المحتلة .!
واضاف ان ” القوات التركية تواجدت في العراق ليس بطلب من الحكومة العراقية ولا حتى من حكومة الاقليم ,بل انها جاءت بناءا على تنفيذ اجندات و مشروع واضح المعالم , مضيفا ان” تركيا تعتبر قوة احتلال دخلت العراق دون تنسيق مع الاطراف الرسمية, مبينا ان “دخولها العسكري لا يتوافق حتى مع الأعراف الدولية .
وتابع الحسيني ” اذا كانت تركيا تريد المساعدة لمحاربة داعش في العراق , فعليها التنسيق مع الحكومة العراقية , ان كان العراق بحاجة الى قوة اجنبية تشاركه المعارك , لافتا الى ان ” الحشد الشعبي وفصائل المقاومة الاسلامية ” حزب الله” يرفضون اي تواجد عسكري سواء كان تركي او لاي جهة اخرى وتُعتبر قوة معادية , ويتم التعامل معها كما تعاملنا مع الامريكان وداعش .
واضاف ان ” فصائل المقاومة الاسلامية ” حزب الله ” لا تحتاج الى قرار رسمي من الحكومة العراقية او مجلس النواب , موضحا ان ” اي قوة احتلال لها الحق في التعامل معها كما تعاملنا مع الاحتلال الأمريكي في ذاك الوقت .
ولفت الى ان ” القوات التركية ليس لديها اي تنسيق رسمي مع الحكومة العراقية ودخلت العراق عنوتاً , مستغلة حينها ضعف الجيش العراقي والاجهزة الامنية في المناطق الشمالية , وتواطئ واضح من قبل الكرد , مما مكنها دخولها إطلال محافظة نينوى , مؤكدا ان ” فصائل المقاومة الاسلامية ” حزب الله ” من حقها ان تقاتل اي قوة معادية محتلة .
وحول تصريح اثيل النجيفي حول تأييده قرار البرلمان التركي في تمديد عمل القوات التركية بالعراق لمدة سنة واصفا اياه بــ” الايجابي “, اشار المتحدث العسكري باسم كتائب حزب الله الى ان” كلام النجيفي لا يمثل الى نفسه ومشروعه الطائفي ألتقسيمي وأجنداته الخارجية, مبينا ان ” النجيفي لا يمت بصلة الى اهالي الموصل , الذين يتطلعون لتحرير مدينتهم من داعش الوهابي على يد ابطال العراق من القوات الامنية والحشد االشعبي والعشائر المنتفضة والرافضة لتقسيم المحافظة على اساس طائفي وعرقي .