أخبار عاجلة
الرئيسية / الأخبار / الحشد الشعبي يدعو لرفع درجة التأهب واليقظة ويبدي استعداده لصد اي تحرك ارهابي

الحشد الشعبي يدعو لرفع درجة التأهب واليقظة ويبدي استعداده لصد اي تحرك ارهابي

السيمر / الجمعة 21 . 10 . 2016 — دعا الحشد الشعبي، الجمعة، إلى رفع درجة التأهب واليقظة، خلال العمليات التي تستهدف عصابات داعش الإرهابية.
وقال المتحدث باسم الحشد النائب احمد الاسدي، في بيان “أيها الأبطال في القوات المسلحة بكل صنوفها من الجيش والشرطة والحشد وجهاز مكافحة الإرهاب والبيشمركة وابناء العشائر الغيورة ومن يقف معهم ويدعمهم من أبناء الشعب العراقي، أنكم تقاتلون منظمة إرهابية همجية تمثل الجيل الأكثر تطورا لمنظمات الاٍرهاب والتكفير والهمجية”.
وأضاف، “لذلك فإنها لا تتورع عن اي إجرام او وحشية وتتحين الفرص وتترصد الثغرات لإيقاع اكبر قدر ممكن من الخسائر في صفوف المدنيين او القوات المسلحة، وعليه يجب على الجميع رفع درجة التأهب واليقظة وبالخصوص اثناء العمليات الكبرى التي تستهدف الدواعش”.
وتابع “ونحن اذ نعيش ايام انتصارات قواتنا في عمليات تحرير الموصل، نؤكد اننا جاهزون للتصدي لهذه العصابات وداعميها في اي مكان على ارض وطننا العزيز”، مبينا ان “ما جرى اليوم في كركوك من هجوم لشراذم هذه العصابات الإرهابية على الأحياء السكنية والمدنيين لهو محاولة بائسة لإشغال القوات المهاجمة وإرباك الوضع الامني”.
وأعلن “استعداد الحشد الشعبي إلى “المشاركة في وإد اي تحرك ارهابي في اي بقعة من ارض الوطن، ونمتلك من الامكانات والمعنويات ما نستطيع به ان نقاتل في جميع الجبهات”، منوها اننا “سنبقى نتابع ما يجري في كركوك من احداث ونقدّم ما يمكن من مشاركة في معالجة الموقف بشكل نهائي ووضع حلول مستدامة للمشكلة الأمنية هناك”.
وشهدت محافظة كركوك، اليوم، هجمات إرهابية على عدد من المواقع في المحافظة، بينهما محطة كهرباء الدبس، ما اسفر عن سقوط شهداء وجرحى، مما دفع القوات الأمنية إلى فرض حظر التجوال.
من جانبه أعلن المحافظ نجم الدين كريم، ان القوات الأمنية وقوات البيشمركة وقوات مكافحة الإرهاب تسيطر تماماً على الوضع في كركوك، نافيا دخول ارهابيي داعش الى مقر مديرية شرطة كركوك السابق وسط كركوك أو الى اي مقر حكومي في كركوك.
فيما أكد مجلس محافظة كركوك، إفشال المخططات الإرهابية التي ترمي إلى زعزعة امن المحافظة، داعيا المواطنين إلى التعاون مع القوات الأمنية وعدم الانجرار وراء الشائعات.

اترك تعليقاً