السيمر موقع عراقي مستقل
متابعة السيمر / الأربعاء 30 . 11 . 2016 — لم يسمع أي من العراقيين منذ بدء العمليات الرسمية للصوصية ، التي يشترك فيها معظم مسؤولي الدولة ونوابها ، وجمهرة كبيرة من تابعي احزابها على اختلاف انواعهم ومذاهبهم أي عقوبة توجه لهم ، ولو جرى ذلك فيجري بكل استحياء على اصغر الحرامية وذيولهم فقط .
علما ان معظم الدول تضع عقوبات قانونية صارمة بعضها يصل لحد الإعدام للمتلاعبين باموال الشعب وقوتهم ، وحده العراق يرأف باللصوص والمرتشين والحرامية .
كشف مصدر مطلع، الاربعاء، عن ملف خطير يتعلق بفساد مدير عام الهيئة العامة للكمارك كاظم علي عبد الله ، مشيرا الى ان الاخير يسعى لإدخال وجبة كبيرة من المواد الغذائية التركية الفاسدة.
وقال المصدر في حديث تابعته “سكاي برس”، ان ” مدير عام الهيئة العامة للكمارك كاظم علي عبد الله اتفق مع عدد من التجار الاتراك على إدخال كبيرة من المواد الغذائية التالفة والمسرطنة للاطفال”.
واضاف المصدر، ان ” كاظم موظف قديم في دائرة الضريبة ثم اصبح مدير الشركات بالهيئة العامة للضرائب وتم إحالته للتقاعد ولكن تم تمديد عمله لمدة “، مشيرا الى ان ” الاخير يشغل منصب مدير عام الهيئة العامة للكمارك وهذه فخالفة بحد ذاتها”.
واشار المصدر الى ان “هذا الشهر هو الاخير لمدير عام هيئة الكمارك ومن ثم يحال على التقاعد”، مؤكدا ان ” الاخير يسعى الى ضرب ضربته الاخيرة قبل تنحيه عن منصبة بإدخال تلك البضائع.
وكان مصدر من المنافذ الحدودية،كشف في وقت سابق، عن عدم صلاحية المواد الغذائية الخاصة بالاطفال التي تم استيرادها من تركيا، مشيرا الى ان اغلب الاغذية التركية المستوردة غير صالحة للاستهلاك البشري”، مبينا ان “بعض العصائر والحلويات تسبب أمراض السكري والسرطان من الدرجة الثانية والتفشي الكلوي”.
واضاف المصدر ان “اغلب المواد المستوردة تأتي من تركيا عن طريق اقليم كردستان قبل إغلاقة ويتم دفع رشاوى الى المنافذ لدخول هذه البضائع “، موضحا ان ” هذه العملية مخطط لها بصورة كبيرة وجيدة لضرب الجيل الجديد في العراق خاصة انه يتم حقنها بمواد مختبرية تاثر بعد عدة سنوات على جسم الانسان”.
