السيمر / الخميس 15 . 12 . 2016 — ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بمجموعة من الفيديوهات لأشخاص ادعوا أنهم مدنيون سوريون، موجهين صرخات استغاثة لإنقاذ حلب وسكانها.
وأظهرت تسجيلات هؤلاء الأشخاص مدى معاناتهم واستماتتهم للبقاء على قيد الحياة في ظل القصف المستمر والخراب الذي حل ببلادهم، موجهين رسائل مؤثرة قد تكون الأخيرة لهم في الحياة، ليحلوا في اليوم التالي ضيوفا على بعض القنوات الأجنبية!
المناشدون، الذين لو بحثتم عن حقيقتهم في الإنترنت، ستجدون أنهم مدونون، سعوا من خلال فيديوهاتهم إلى إيهام المتلقي بحقيقة واحدة وهي أن “الرئيس السوري بشار الأسد هو المسؤول الوحيد عما يحصل في بلاده”، من خلال الحديث عن “إبادة جماعية من طرف القوات الحكومية السورية للمدنيين”، و”التنقل من مدينة إلى أخرى لقتل الناس دون سبب بمساعدة روسيا”!
وقد قامت قناة “سي إن إن” بإجراء مقابلة مع أحد هؤلاء الأشخاص، وهو أمريكي يدعى بلال عبد الكريم، وهو مخرج أفلام وثائقية وصحفي تمكن من الوصول للمتمردين في شرق حلب وإجراء حوار مع قائدهم الجديد أبي العبد، قبل 3 أيام فقط!
المصدر: RT