السيمر / الثلاثاء 03 . 01 . 2017 — رأى النائب عن جبهة الاصلاح النيابية محمد الصيهود, الثلاثاء, أن مرحلة ما بعد “داعش” تحتاج إلى حكومة قوية تفرض القانون، مشيرا إلى أن رفض المرجعية استقبال وفد التحالف دليل على عدم رضاها عن اداء السياسيين.
وقال الصيهود في تصريح صحفي، إن “عدم استقبال المرجع الاعلى السيد السيستاني لوفد التحالف الوطني رسالة واضحة بعدم رضاه عن اداء السياسيين العراقيين”, مبينا أن “العراقيين ليسوا بحاجة إلى ورقة تسوية بقدر حاجتهم الى حكومة قوية تفرض القانون”.وأضاف الصيهود، أن “ورقة التسوية ولدت ميتة لكونها لم تحصل على توافق جميع قوى التحالف الوطني”.
ولفت الصيهود إلى أن “الحكومة لم تستثمر تخويل الشعب والمرجعية والبرلمان للقيام بإصلاحات حقيقية”، معتبرا أن “ما قامت به مجرد خطوات مخجلة لذر الرماد في العيون”.
الإباء الفضائية