السيمر / الثلاثاء 10 . 01 . 2017
د . إبراهيم الخزعلي
العمر واحد والأعياد هواي
ويوم العيد گالوا
بالك بابك تسده
لأن بالعيد كله تعيد الأحباب
وكلمن بسمته بخده
وانه بابي مشرعَه للريح
تشم كل مار وتعده
وروحي ترفرف عله الباب
فراشه تشبگ الورده
بس آنه عله خدي
نهر من جروح
وصبري عله النهر سده
ما حسَيت عمري إمدد بتابوت
وايد الغربه اتوسده
وأيامي معلگه فوگ المحطات
تلاوي الريح وتصده
شربه الوكت كوس المرارات
چنه الدنيه متقصده
الزمن واعدني بملگه الاحباب
وگلبي ينتظر وعده
وسْهرت الليالي بس أعد إنجوم
خاف تغمض عيوني واغلط بوحده
وسويت الگلب بستان من ورود
كل نبضه إتفتحت ورده
حته من يجينا العيد
افتح گلبی للأحباب
وكل واحد إله شده
انه بعز الشباب الراح
ومن الزغر أتحده
وما فد يوم راسي انحنه للأنذال
ولا سيفي غفه بغمده
الاوي الما تهزه الريح
وحروفي خنجر بچبده
الفارس .. ما يخاف الموت
لا حره ولا برده
واذا زخت اسهام الغدر فد يوم
من كل كتر
من كل صوب
تبقه غايته تشده
وانه كل العمر
چان الأمل بحشاي
وعيوني من تصد
للميت اتگعده
من أمي اتعلمت..
حب الوطن والناس
وابوي گال لي بحده
لتزعل يتيم اليكسر الخاطر
وسئله شعده ما عده
او سوي جروحك چفافي
تشرب دمع البخده
ونطي مهجتك والروح
ولازم دوم تتفگده
واعرفت المحبه
هي مشعل نور
بلاها الدنيه مسوده
اومرت كل الأعوام
وشچم عيد مرعلينه وتعده
ياحيف الزمن ..
ما چنت أضن چذاب
كل عمري گضه وامصدگ بوعده
كل جلاد لذته ايعذب المسجون
او سوطه امنگع بحقده
وانته يازمن..
تطلبني بثار
بكل لحظه گلبي إتجلده؟
ما خليت لي نسمة هوا للروح
گلي حقدك اشگده؟
والله يا زمن ..
وشما تمتمت أو قدمت اعذار
العمر الضاع مترده
شلون أقبل عذر چذاب
ما مقبول عذره الماوفه بوعده
شلون اقبل عذر چذاب
ما مقبول عذره الماوفه بوعده
موسكو
03.01.2017