السيمر / السبت 14 . 01 . 2017 — بيان حركة انصار ثورة 14 فبراير كما تلقته ” جريدة السيمر الإخبارية ” :
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى:
(إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعاً يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ * وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ) 4-5/القصص.صدق الله العلي العظيم
تحذر حركة أنصار ثورة 14 فبراير الطاغية الديكتاتور حمد بن عيسى آل خليفة من مغبة تنفيذ حكم الإعدام بحق الشباب المؤمن المجاهد،الرسالي والثائر والنشطاء والمعتقلين السياسيين عباس السميع ، علي السنكيس وسامي مشيمع ، وتعلن بأن شعب البحرين سيجعل من أرض البحرين ناراً و طوفاناً وبركاناً متفجراً تحت أقدام أزلام الكيان الخليفي الغازي والمحتل.
كما تطالب حركة أنصار ثورة 14 فبراير الأمين العام للأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان بالتدخل العاجل والسريع لوقف أحكام الإعدام بحق شبابنا الأبرياء.
كما وتطالب جماهير الشعب بكافة طباقه ونخبه وعلمائه وقواه السياسية والإجتماعية ، بالخروج الى الشوارع والقيام بمسيرات ومظاهرات عارمة إستنكاراً لتصديق يزيد العصر الطاغية الخليفي الأموي السفياني المرواني على أحكام الإعدام تمهيداً لتنفيذها غداً الأحد كما تم تسريبه.
كما وتحيي الحركة جماهير الشعب البحراني المؤمن الغيور في المدن والبلدات، خصوصا في بلدات السنابس الديه والدراز وكرزكان وسائر البلدات البحرانية الثائرة بالخروج والتظاهر، وإطلاق التكبيرات بصرخات الله أكبر من المساجد والمآتم ومن على أسطح المنازل المجلجلة لعرش الطغيان الخليفي إستنكاراً لحكم الإعدام الجائر، حيث فلم يبقى للكيان الخليفي الغازي والمحتل بعد هذه الأخبار المتعلقة بنيته إعدام شبابنا من أبناء هذا الوطن الأبرياء أية مساحة للكلام والمناورة .. فقد أوصد كل الأبواب ولم يبقي منها أي باب مفتوح، إلا باب واحد وهو أن ينطلق غضب شبابنا الثوري الرسالي الأبي والغيور والشجاع بأقصى ما لديهم من قدرة وطاقة لوضع حد لهذا الكيان المحتل والمتغطرس وكنسه في مزبلة التاريخ، حيث لا تنفع بعد اليوم المواعظ ولا خطابات المنطق والعقل والضمير والسياسة في مواجهة توحش الطاغية حمد وإستهتاره وتعطشه لسفك الدماء وإزهاق أرواح الأبرياء.
وليعلم الطاغية حمد وأزلام حكمه بأن تنفيذ أحكام الإعدام بحق الشباب المؤمن الرسالي المظلوم ، عبر أحكام صورية جائرة وباطلة عبر قضاء خليفي مسيس،سيعجل من إجتثاث جذور الإرهاب والإستبداد ، وجذور العائلة الخليفية الظالمة من البحرين.
ولتعلم كل من أمريكا الشيطان الأكبر وبريطانيا الإستعمار العجوز، بأن مباركة أحكام الإعدام وإعطاء الضوء الأخضر للكيان الخليفي والطاغية حمد سيكلفهم الكثير الكثير في المستقبل ، ما بعد سقوط الحكم الخليفي الفاشي.
هذا وفي إتصال من سجن جو لعوائل المحكومين بالإعدام فقد أبلغوهم بإلغاء الزيارت غداً، علما بأن غداً زيارة طاهر السميع ، حيث تم إلغاء الزيارة.
كما تم عزل الشباب الثلاثة المحكومين بالاعدام السميع ،السنكيس ومشيمع ، كل شخص في إنفرادي وإغلاق أبواب زنازين عنابر مبنى رقم واحد بالكامل ومنع الجميع من الاتصال في سجن جو.
حركة أنصار ثورة 14 فبراير
المنامة – البحرين
14 يناير 2017م