متابعة السيمر / السبت 14 . 01 . 2017 — أفادت مراسلة RT، نقلا عن مصادر محلية، باغتيال اللواء المتقاعد أحمد الغضبان المكلف بإدارة ملف وادي بردي بريف دمشق، اليوم السبت 14 يناير/ كانون الثاني.
بدورها، نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن مصدر أمني قوله إن “اللواء الغضبان أصيب بطلقة قناص في منطقة وادي بردى، وقد توفي على إثر جروح بليغة أثر الإصابة”.
وأشار المصدر إلى أن “اللواء الغضبان أصيب أثناء خروجه من ورش الصيانة من نبع الفيجة بعد إنجاز المرحلة الأولى من إصلاح النبع”.
يذكر أن اللواء أحمد الغضبان تولى رسميا ملف إدارة شؤون منطقة عين الفيجة، التي ينحدر منها، ومسؤولية أمن نبع عين الفيجة وضمان تدفق المياه إلى العاصمة السورية.
وجاء تولي الغضبان لهذا الملف بناء على اتفاق بين الحكومة السورية والمسلحين تم بموجبه وقف إطلاق النار في وادي بردى بعد أسابيع من قتال أدى إلى قطع المياه عن أكثر من 5 ملايين شخص يعيشون في دمشق.
يأتي هذا التطور على خلفية إعلان التلفزيون السوري عن اتفاق الجيش والفصائل المسلحة الناشطة في وادي بردى على إعلان هدنة في المنطقة الاستراتيجية التي شهدت اشتباكات مستمرة بين الجانبين أدت إلى انقطاع توصيل المياه للعاصمة.
وقالت قناة الإخبارية السورية، أمس الجمعة، إن “الاتفاق يتعلق بعشر قرى”، موضحة أنه أبرم “مع 1200 (من المسلحين)”.
وشددت القناة على أن الاتفاق تم التوصل إليه “من قبل الحكومة السورية والجهات المعنية دون تدخل أو حضور الأمم المتحدة”.
وكانت مراسلة “RT” في سوريا قالت إن الجيش استعاد السيطرة على قريتي بسيمة وعين الخضرة في وادي بردى.
وشددت المراسلة على أن ورشات الصيانة دخلت إلى منشأة نبع عين الفيجة في وادي بردى بريف دمشق، لإصلاح شبكات المياه المتضررة.