السيمر / الخميس 09 . 03 . 2017
هاتف بشبوش
في السماوةِ
أيامَ حبّها الأطهرِ من أشرفِ عمائمهم
جاءني حارسُ البوّابةِ
يخبرني عمّا ألمّ بسيارتي اليابانيةِ
ذات الدفع الأحادي
وكيفَ فعلتها مليكة ُ القلبِ
وحطّمتْ إطاراتها الأربعِ بالسكين
في لحظةِ عنفوان .
وحين سألتها…
الأيكفيكِ إطاراً واحداً ، كي توقفي غضبكْ
فأباحتْ عن هواها العنيف :
ألعنُ أبا بشبوش …
لماذا تشيحُ بوجهكَ عني ، لحظة َ إشتهائي
…………………
…………………
أياساقيةَ الأوصالِ …حتى فناءِ الروح
أنتِ ..أنتِ حقاً …ثورةُّ عارمة