الرئيسية / الأخبار / “النصرة” تنفي علاقتها بتفجيرات دمشق و”جيش الإسلام” يدين
تفجير انتحاري يستهدف القصر العدلي في دمشق

“النصرة” تنفي علاقتها بتفجيرات دمشق و”جيش الإسلام” يدين

السيمر / الخميس 16 . 03 . 2017 — نفت “جبهة فتح الشام” (النصرة سابقا)، في بيان علاقتها بالتفجيرين الانتحاريين اللذين استهدفا القصر العدلي القديم ومطعما في دمشق، أوقعا عشرات القتلى والجرحى.
وقالت هيئة “تحرير الشام” المكونة من ائتلاف فصائل إسلامية أبرزها “جبهة فتح الشام”، في تعليق على حسابها على تطبيق تلغرام الأربعاء 15 مارس/آذار، إن الهيئة تنفي صلتها بتفجيرات دمشق، مؤكدة أن أهدافها منحصرة “في الأفرع الأمنية والثكنات العسكرية للنظام”.
وتزامن نفي هيئة “تحرير الشام” مع إدانة “جيش الإسلام” الذي يضم فصائل مسلحة من الجيش السوري الحر، أبرز الفصائل المعارضة التي تحظى بنفوذ في ريف دمشق، للتفجيرات في العاصمة، واصفا اياها بـ”المصطنعة”.
وقد خلف تفجير انتحاري الأربعاء استهدف القصر العدلي القديم في وسط دمشق، 32 قتيلا على الأقل وإصابة العشرات بجروح. كما استهدف تفجير آخر بعد أقل من ساعتين مطعما في منطقة الربوة في غرب دمشق، ما تسبب في إصابة 25 شخصا على الأقل بجروح.
ولم تعلن أي جهة حتى الآن المسؤولية عن التفجيرين.
وسبق أن أعلنت هيئة “تحرير الشام” مسؤوليتها عن تفجيرين آخرهما استهدف السبت الماضي أحد أحياء دمشق القديمة وتسببا بمقتل 74 شخصا غالبيتهم من الزوار العراقيين.
كما تبنت في 25 فبراير/شباط الماضي تفجيرات استهدفت مقرين أمنيين في مدينة حمص تسببت بسقوط 42 قتيلا.
ونفذت في يناير/كانون الثاني هجوما انتحاريا قتل خلاله 10 أشخاص في كفرسوسة حيث توجد مقرات أمنية واستخباراتية في دمشق.
وتزامنت تفجيرات دمشق الأربعاء، مع دخول النزاع السوري عامه السابع، في ظل تعثر الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى تسوية سياسية للحرب المدمرة.
وتسبب النزاع السوري منذ اندلاعه بمقتل أكثر من 320 ألف شخص وبدمار هائل في البنى التحتية ونزوح وتشريد ملايين السوريين داخل البلاد وخارجها.

وكالات / روسيا اليوم

اترك تعليقاً