الرئيسية / اخبار الفن / وزير الثقافة ينعى الفنانة القديرة ناهدة الرمّاح

وزير الثقافة ينعى الفنانة القديرة ناهدة الرمّاح

السيمر / الأربعاء 22 . 03 . 2017 — نعى وزير الثقافة والسياحة والآثار فرياد رواندزي، الفنانة القديرة ناهدة الرمّاح التي توفيت، اليوم الأربعاء 22/ آذار، في مستشفى الكندي التعليمي ببغداد بسبب تعرّضها لحادث مؤسف في منزلها نتج عنه إصابتها بحروق
وقال وزير الثقافة في برقية بعث بها إلى عائلة الفنانة: بألم بالغ تلقينا نبأ وفاة الفنانة القديرة ناهدة الرمّاح والتي تعد من الجيل الرائد للمسرح والدراما والسينما في العراق. نتقدم بأحر تعازينا إلى عائلة وأصدقاء الفنانة ناهدة الرمّاح والى الفنانين عموما برحيل أهم رموز الحركة الثقافية في البلاد. تغمد الله الفقيدة برحمته.. وألهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.
ولدت الفنانة ناهدة الرمّاح في الحيدرخانة ببغداد لعائلة وطنية عام 1938م. جاءت ناهدة الرمّاح إلى المسرح، وهي شابه متزوجة حديثا، بالتحديد عندما مثلت عام 1956 في فرقة المسرح الحديث مسرحية (الرجل الذي تزوج امرأة خرساء) من إخراج سامي عبد الحميد تعد أول فتاة عراقية تمثل أمام السينما بدور معصومة في فيلم (من المسوؤل).
واصلت حضورها في المسرح والإذاعة، فقدمت الكثير من المسرحيات والبرامج الإذاعية، التي تضاعفت كما ونوعا بعد ثورة 1958. قدمت أعمالا مسرحية مع رواد كبار المسرح العراقي أمثال يوسف العاني وسامي عبد الحميد وجعفر السعدي وفاروق فياض. فكانت حقا أدوارا لا تنسى في مسرحيات: (الخال فانيا) و(القربان) و(أنا الضمير المتكلم) و(النخلة والجيران). في 10/1/1976 فقدت بصرها أثناء تأديتها دورا في مسرحية (القربان)، وأرسلتها الدولة للعلاج في لندن.
وحصلت خلال مسيرتها الفنية في المسرح على عدد من الجوائز لنشاطها الإبداعي في المسرح، وجوائز تقديرية. هاجرت إلى بريطانيا بمعية كافة أفراد أسرتها بعد تأزم الوضع السياسي في العراق في نهاية السبعينات، عادت الرماح لأول مرة إلى بلدها، بعد غياب أكثر من 30 عاما، وتم تكريمها من قبل مهرجان المدى الثقافي.

اترك تعليقاً