السيمر / الأربعاء 12 . 04 . 2017 — أعلنت الحكومة الفرنسية٬ امس الثلاثاء٬ عن إغلاق مسجد في تورسي٬شرقي باريس٬ بتهمة أنه أصبح مكاناً تنتشر فيه الأيديولوجية “الراديكالية”٬ويتم التحريض فيه على الجهاد.
وأشار وزير الداخلية الفرنسي٬ ماتياس فيكل٬ في بيان له اليوم إلى بعض الممارسات “المعادية علنا لقوانين الجمهورية٬ والتي تحرض على كراهية الطوائف الدينية الأخرى٬٬ ومعظمهم من المسلمين الشيعة واليهود”.
وأضافت وزارة الداخلية أن “الرسائل التي يبثها٬ والتي رفضت سلطة الدولة والعلمانية والديمقراطية٬ من المرجح أن تشكل أرضاً خصبة ضد الأمن العامفي البلاد.
ويأتي إغلاق هذه المؤسسات في إطار حالة الطوارئ التيأعلنت بعد الهجمات التي وقعت في نوفمبر(تشرين الثاني) 2015 في
واختتم فيكل بأن “مسؤولية السماح بالممارسة السلمية للدين في إطاراحترام قوانين الجمهورية٬٬ تقع على عاتق السلطات الفرنسية”.
يشار إلى أن السلطات الفرنسية كانت أغلقت مسجداً بالقرب من مونبلييه أبريل(نيسان) الحالي٬ بذريعة أنه يروج “للتمييز والكراهية والعداوة”بين الناس٬٬ كما كان مكان اجتماعات أتباع الإسلام الراديكالي.
صوت الجالية العراقية