السيمر / الثلاثاء 02 . 05 . 2017 — يعاني اغلب طلاب المدارس العراقية من سوء الخدمات الصحية التي تتجاهلها وزارة التربية واللجان الرقابية المعنية .
قلة النظافة وانتشار الامراض من الاسباب التي تجعل التعليم يتراجع في العراق، ولو نلاحظ ان هذه الظاهرة باتت تنتشر في اغلب مدارس مناطق العاصمة بغداد وليست في اطرافها كما يدعي البعض .
وتؤثر العوامل المتصلة بالمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية على حق الأطفال في التعلم في نواح كثيرة. وفي الأجواء التي تكون فيها الأحوال الصحية سيئة، لا يستطيع الأطفال تحقيق إمكاناتهم في التعلم، فهناك اكثر من 400 مليون طفل في سن الدراسة سنوياً بالديدان المعوية، الذين تظهر البحوث أنها تستنزف قدراتهم على التعلم.
وقالت ام نبأ ، باتت سلامة أولادنا أمنية جميع الأمهات، فلم يعد الخوف من الوضع الأمني وخطفهم من أمام باب المدرسة هو هاجسنا الوحيد، بل هناك مشكلة أخرى تتعلق بنظافة المدرسة وسلامة أولادنا من الأمراض التي تنتقل بينهم من خلال قلة الاهتمام بالمرافق الصحية، لافتة ، أنا من بين الكثير أوصي أولادي بعدم اللجوء الى المرافق الصحية في المدرسة والانتظار لحين العودة الى المنزل وقضاء حاجتهم.
سكاي برس