السيمر / الثلاثاء 09 . 05 . 2017
بحث وتوثيق: رواء الجصاني
القسم الرابع: في قصائد الفترة : 1962- 1978
هذه مساهمة / محاولة أخرى لأكتشاف بعض عوالم الشاعر العظيم، محمد مهدي الجواهري (1989-1997) وسفره، والخوض فيهما، من خلال تجوال وتمحيص في منجزه الشعري الثري الذي امتد لأزيد من ثمانية عقود واربعة اعوام (1921-1995) لتسجيل وتوثيق اسماء شخصيات ومشاهير، وغيرهم، من العراقيين والعرب والاجانب، مع بعض التداخلات في ذلكم التصنيف / التوزيع …
لقد اجتهدنا، تسهيلاً للمتابعين والباحثين، وغيرهم، وهم كثيرون على ما ندعي، ان يكون هذا البحث/التوثيق بتمهيدٍ، وخاتمة، تمتدّ بينهما اربعة فصول، زمنية، توزعت فيها وخلالها تلك الاسماء، وحتى التي قد لا تكون مهمة، بحسب رأي هنا، أو رؤى هناك.. أو انها جاءت عابرة، وغير مقصودة بالشكل والموقع المناسب، ولكننا وجدنا الأفضل في ان نتوقف عندها ايضاً، للتوثيق أولاً، كما للفائدة المرجوة منها، عند الاستنتاجات المبتغاة .
لقد كانت النية أولاً ان نسجل تلك الاسماء، وحسب، وقد توسع الجهد ليشمل تواريخ القصائد ذات الصلة، ثم امتد لأكثر من ذلك، فرحنا ننقل البيت الذي جاء به الاسم ( أو اللقب أو الكنية، او الصفة) … وقد اكتفينا لذلك الحد، مع طموح، لاحق، نعد به – لمزيد من الأثراء والتوضيح – يشمل بعض تعريف بالاسماء الواردة، وابيات تسبق، أو تلحق، البيت المعني… ذلك بالأضافة ما لدينا من شروحات ومعلومات عن المناسبة، أو الاسم أستقيناها من مقدمات القصائد وخواتمها وشروحاتها، دعوا عنكم ما في الجعبة والأرشيف من متابعات وخلاصات توفرت لنا من خلال معايشة الجواهري ذاته، واحاديثه الخاصة لنا، العائلية والشخصية وما بينهما.. وكم نتمنى ان يسمح الوقت، والظروف، والاحوال، لأتمام ذلك التوسع، وتلك الازادة في فترة قريبة قادمة …
أما خاتمة الفصول الاربعة فستكون، على ما نزعم، رؤى وأراء وأستنتاجات توفرت، أستقراءً لما جاء في القصائد الجواهرية، زمنيا ومكانياً وظرفاً وحالا… وفي ذلك مزيد من القراءة و”السياحة” والتوثيق ليس للقصائد او لصاحبها الخالد، بل وايضاً لتاريخ وطني وعربي وأنساني يمتد لنحو قرن: في مجالات الفكر والفلسفة والتأرخة والمواقف، العامة والخاصة.. وكم نأمل ان نكون قادرين من ذلك، وعليه، مقدرين وشاكرين سلفا كل من سيتكرم بهذه الاضافات او الملاحظات، وتلك، فضلا عن التصويب والتحقيق والتدقيق .
كما نثبت ملاحظة اخرى ربما تكون ذات فائدة اضافية تُرتجى، ونعني بها اننا سنقوم تالياً، وبعد استكمال نشر الفصول الاربعة، ومقدمتها وخاتمتها، بتوحيد التصنيفات الثانوية، اي اسماء العراقيين والعرب والاجانب، في اجمالي شامل- اي دون ان نوزعها على عقود زمنية، كما هي الحال عليه في هذا النشر الاولي-وسيسرنا جداً، والى ذلك الحين، تسلم ما سيرد من أراء ومقترحات وتصويبات … وفي التالي القسم الرابع، في قصائد الفترة 1962-1978
الفصل الاول: عراقيــون (*)
**اولاً: مثقفون وسياسيون، وآخرون
1/ مصطفى بارزاني، الزعيم الكوردي العراقي، في قصيدة “كوردستان.. يا موطن الأبطال” السياسية عام 1962:
بآسم الامين “المصطفى” من أمة، بحياته عند التخاصم تقسمُ
ـ وكذلك في قصيدة قصيدة “طيف تحدر” السياسية، بمناسبة الاتفاقية الحكومية مع القوى الكوردية في بغداد عام 1970.. والبيت ادناه يخاطب الرئيس العراقي احمد حسن البكر، و”صقر الشمال” ايحاء للزعيم مصطفى برزاني :
جاذبت من “صقر الشمال” وانه، بالعزّ أمنع من مَطارِ عقابِ
2/ سلام عادل – حسين احمد الرضي، زعيم الحزب الشيوعي العراقي، في قصيدة” الى اطياف الشهداء الخالدين” الوطنية في براغ عام 1963:
سلاماً وما أنا راع ٍ ذماماً إذا لم اسلم عليكم لماما
سلاماً ضريحٌ يشيع السلاما، يعانق فيه “جمالٌ” “سلاما”
3/ جمال الحيدري،المسؤول الشيوعي العراقي، في قصيدة” الى اطياف الشهداء الخالدين” الوطنية في براغ عام 1963:
سلاماً وما أنا راع ٍ ذماماً إذا لم اسلم عليكم لماما
سلاماً ضريحٌ يشيع السلاما، يعانق فيه “جمالٌ” “سلاما”
4/ عبد الرحيم شريف – ابو رائد، المسؤول الشيوعي العراقي، في قصيدة” الى اطياف الشهداء الخالدين” الوطنية في براغ عام 1963:
حماة الحمى والليالي تعودُ، وخلف الشتاء ربيع جديدُ
سيورق غصنٌ، ويخضر عودُ، ويستنهض الجيل منكم عميد
سيقدمه “رائدٌ” إذ يرود، ويخلف فيها اباه “سعيدُ”
5/ عبد الجبار وهبي- ابو سعيد، المسؤول الشيوعي العراقي، في قصيدة” الى اطياف الشهداء الخالدين” الوطنية في براغ عام 1963:
حماة الحمى والليالي تعودُ، وخلف الشتاء ربيع جديدُ
سيورق غصنٌ، ويخضر عودُ، ويستنهض الجيل منكم عميد
سيقدمه “رائدٌ” إذ يرود، ويخلف فيها اباه “سعيدُ”
6/ محمد حسين ابو العيس، القائد الشيوعي العراقي، في قصيدة” الى اطياف الشهداء الخالدين” الوطنية في براغ عام 1963:
حماة الحمى والليالي تعودُ، وخلف الشتاء ربيع جديدُ ..
و”سافرة” ستربِّ النسورا، توفي أبا “العيس” فيهم نذورا
7/ سافرة جميل حافظ، السياسية والاعلامية، في قصيدة” الى اطياف الشهداء الخالدين” الوطنية في براغ عام 1963:
حماة الحمى والليالي تعودُ، وخلف الشتاء ربيع جديدُ…
و”سافرة” ستربِّ النسورا، توفي أبا “العيس” فيهم نذورا
8/ محمد صالح بحر العلوم، ابو ناظم، الشاعر في قصيدة “يا أبا ناظم” وكان سجيناً في العراق، براغ عام 1965:
يا “أبا ناظم ٍ” وسجنك سجني، وأنا منك مثلما أنت مني…
أ شداةٌ مشردون بلا وكـنّ، وخُرسُ الطيور تأوى لوكنِّ
9/ صالح مهدي عماش، أبو هدى، السياسي والمسؤول العراقي، في قصيدة “رسالة مملحة” التنويرية – براغ 1969:
أ”أبا هدى” شوق يُلح ولاعج يُذكي الشغافا
يصفيك محض وداده، حرٌ يُصافي إذ يُصافى
ـ وكذلك في قصيدة “مهلاً” التنويرية في براغ عام 1969:
مهلاً أخي “عماش” قد أوجفت في الدربّ اعتسافا
انا ربّ “حطين ٍ” و”يافا” أنا صاحب القلب ِ المعافى
10/ احمد حسن البكر، رئيس جمهورية العراق- الشيخ الرئيس، كما يوضح هامش البيت أدناه، في قصيدة “طيف تحدر” السياسية، بمناسبة الاتفاقية الحكومية مع القوى الكوردية في بغداد عام 1970:
يا أيها الشيخ الرئيس تحيةً ، هي في صميم الودّ والاعجابِ
ـ وكذلك في قصيدة “سلمت ثورةٌ، وبورك عيد” السياسية، في بغداد عام 1974:
وسلاماً للأصيد البكر، تلاقت على خطاة الصيدُ
ـ وكذلك في قصيدة “محمد البكر” يرثي فيها “محمد” ابن الرئيــــس العراقي احمد حسن البكر، بغداد عام 1978:
تعجل بشرَ طلعتك الافولُ، وغال شبابك الموعودُ، غولٌ…
أبثك يا “ابن احمد” هدهداتٍ، بهنّ يسامر الخلّ الخليلُ
ـ وكذلك في قصيدة “أبا الشعــر” السياسيــــة، وأبو هيثم هنا هو الرئيس البكر، وكانت محاولة من الشاعر لحقن الدماء في العراق، بغداد عام 1978:
“ابا هيثم” يا موسع الناس حلمه، أفاء عليهم ظلهُ وتحدبا
11/ صلاح الدين الايوبي، القائد العسكري الكوردي ، في قصيدة “ذكرى عبد الناصر السياسية ” في القاهرة عام 1970:
أتـرى “صلاح الدين” كان محمقاً، إذ يستشيط حميةً وإباءَ
12/ صدام حسين، نائب الرئيس العراقي، في قصيدة “أبا الشعر” السياسية، في محاولة لحقن الدماء في العراق عام 1978:
ويا “أبن الحسين” الفدّ شهماً سميدعاً، مهيباً وثوباً قبل ان يتوثبا
—————————————————
ثانيا: اخوانيات:
1/ فاطمة الجواهري، والدة كل من الشاعر، والشهيد جعفر، كما توضح حاشية البيتين التاليين، في قصيدة “دجلة الخير” الوطنية عام 1962:
ويا ضجيعي كرى اعمى يلفهما، لفّ الحبيبين في مطمورة ٍ دونِ
بنوة ً وأخاء حلف ذي ولع، لو تسلمان، وان الموت يطويني
2/ جعفر الجواهري، الشهيدى- شقيق الشاعر، في قصيدة “دجلة الخير” الوطنية عام 1962.. كما توضح حاشية البيتين التاليين:
ويا ضجيعي كرى اعمى يلفهما، لفّ الحبيبين في مطمورة ٍ دونِ
بنوة ً وأخاء حلف ذي ولع، لو تسلمان، وان الموت يطويني
– وكذلك في قصيدة، “اليك أخي جعفر” في براغ عام 1968:
دبت عليك زواحفُ الاعوام ِ ، وبرئت من جرح ٍ ، وجُرحي دامي
3/ عبد اللطيف الشواف – ابو زيدون، السياسي العراقي صديق الشاعر، في قصيدة “أبا زيدون” براغ عام 1962:
“أبا زيدون” ما احلى ، معانيك وما أطرى، لقد اوحشنا بعدكَ ، لو نعمة الذكرى
4/ يوسف زينل – ابو القاسم، المحامــي المعروف، صديــق الشاعر، في قصيدة “أبا زيدون” براغ عــام 1962:
ألا ابلغ “أبا القاسم” انا نعصر الخمرا، وأنا نقرأ الغيّب، وأنا ننفثُ السحــرا
5/ خيال، ابنة الجواهري، الوسطى، في قصيدة “اطفالي واطفال العالم” موسكو 1962:
لي طفلتان اقنص “الخيالا” عبريهما والعطر والظلالا
ـ وكذلك في مقطوعة “يا خيالي” ببراغ عام 1964:
يا “خيالي” لك الشفاء السريع، والغد المشرق الانيسُ الوديعُ
6/ ظلال، ابنة الجواهري الصغرى، في قصيدة “اطفالي واطفال العالم” موسكو 1962:
لي طفلتان اقنص “الخيالا” عبريهما والعطر و”الظلالا”
7/ سعاد خضر، ام سعد، زوجة صلاح خالص، صديق الشاعر، في قصيدة “يا أم سعد” في موسكو عـام 1965:
يا”:أم سعد ٍ” واللياليّ قُلبُّ ، عجيبة وما تخّبي أعجبُ
يا أم سعد ٍ ان تناءت دارُنا ، فالذكريات بيننا تقربُ
8/ عبد الغني الخليلي، أبو فارس، في قصيدة “أبا الفرسان” في براغ عام 1967:
“أبا الفرسان” انك في ضميري، وذاك أعز دار ٍ للحبيب ِ
9/ مظفــر النواب، الشاعر، واستعر تسمية “محمد المصباح” تورية، كما توضح حاشية البيت أدناه، في قصيدة “فاتنة ورسام” براغ عام 1970:
وقال “محمد الصباح” يوماً، لفاتنة من الغيد الحسان ِ
10/ مهدي المخزومي، العلامة النحوي، صديق الشاعر، في قصيدة “أبا مهند” عام 1974:
أبا “مهند” لا آذتك نازلة ، ولا تخطت الى عليائكَ العللُ
11/ آمنة (أمونة) جعفر الجواهـــري، زوجة الشاعر، في قصيــدة “حبيبتي” الوجدانيــة في بغداد عــام 1975:
حبيبتي … منذ ُ كان الحبّ في سَحَرٍ، حلو النسائم حتى عقـّه الشفقُ
12/ نبيهة، أخت الشاعر، في مقطوعة “يا فرحة العمر” عام 1977:
سلمت ِ أختي إذا لم يبق ِ لي زمني ، أخاً سواها ، ولا أختاً تناغيني
13/ محمد، نجل احمد حسن البكر، الرئيس العراقي، في قصيدة “محمد البكر” الرثائية عام 1978:
تعجلَّ بشر طلعتكَ الافولُ ، وغال شبابك الموعودُ ، غولُ
14/ شاذل طاقة، ابو نواف، الشاعر، صديق الجواهري، في قصيدة “ابو نواف” عام 1978:
سلمت “أبا نواف ٍ” الشهم إنها ، نهارٌ وليل يوسعان بنا أكلا
الفصل الثاني: مشاهير وسياسيون عرب وآخرون(*)
1/ ابو نؤاس، الشاعر، في قصيدة “دجلة الخير” الوطنية، مخاطباُ النهر الخالد، عام 1962:
يا مستجمً “النؤاسي” الذي لبست به الحضارة ثوباً وشي “هارونِ”
2/ هارون الرشيد، الخليفة العباسي، في قصيدة “دجلة الخير” عام 1962:
يا مستجم “النؤاسي” الذي لبست به الحضارة ثوباً وشي “هارونِ”
3/ النابغة الذبياني القديم، الشاعر، في قصيدة “دجلة الخير” عام 1962:
سَهرتُ ليلَ “أخي ذبيان” احضنه، حضن الرواضع بين العتّ واللين ِ
4/ البحتري، الشاعر، في قصيدة “أبا الفرسان” الوجدانية عام 1967:
وسيم “البحتري” الهونَ فيها، وغصّ بحسرة ِ التَرب ِ الحريب ِ
– وكذلك في قصيدة “يا نديمي” عام 1971:
كذب “البحتريّ” اذ قالَ امس ِ .. “صنتُ نفسي عما يُدنسُ نفسي”
دنسُ النفس ِ حلـّةٌ من دمقس ِ، لن تغطى – ولو بمليون عرس ِ
5/ اخوان الصفا، جماعة من فلاسفة المسلمين في قصيدة “أبا زيدون” الاخوانية، براغ عام 1962:
وشوقاً يلذعُ الاضلعَ حتى خلتهُ جمرا
وميثاقاً بأن نبقى كـ”أخوان الصفا” دهرا
6/ جمال عبد الناصر، أبو خالد، الرئيس المصري في قصيدة “الخطوب الخلاقة” نظمت في براغ غداة حرب حزيران العربية – الاسرائيلية عام 1967:
ويا “أبا خالد” ان يلتهب بفمي، قولٌ ، فأني لكل الثائرين فمُ
يا “ناصر” الامة الكبرى وحاضنها، لا العجُبُ يملأ بردّيّه ِ ولا البرمُ
ـ وكذلك في قصيدة “ايها الفارس” الرثائية في براغ عام 1970:
ايها الفارس الذي غادر الحومةَ عزلاءَ بعدهُ، والرجالا
ـ وكذلك في قصيدة “ذكرى عبد الناصر” السياسية في القاهرة عام 1971:
أكبرت يومك ان يكون رثاءَ، الخالدون عرفتهم احياءَ
7/ غسان، نهـرشهير في “تهامة” احدى مناطق شبه الجزيرة العربية،، نسب اليه الغسانيون العرب القدامى، في قصيدة “الخطوب الخلاقة” المنظومة في براغ عام 1967:
ويا”دمشق” سلاماً كلما سجعتْ، في “الغوطتين” هتوفٌ شَفـّها نغمُ
على المصابيح من “غسان” أخلصها، الى العروبة ما نقـّت لها الشيّمُ
ـ وكذلك في قصيدة “الفداء والدم” بغداد عام 1968:
ويا شباباً كطهر ِ الفجر سيرته، وكالسحاب نقيات نقائبهُ
ممن تبناه “غسان” وسامره، وذو النعمين “نعمان” وحاجبهُ
8/ النعمان ابن المنذر، من ملوك الحيرة، في قصيدة “الفداء والدم” بغداد عام 1968:
ـ وكذلك في قصيدة “الفداء والدم” بغداد عام 1968:
ويا شباباً كطهر ِ الفجر سيرته، وكالسحاب نقيات نقائبهُ
ممن تبناه “غسان” وسامره، وذو النعمين “نعمان” وحاجبهُ
9/ يوسف زعين، رئيس وزراء سوريا في قصيدة، “الخطوب الخلاقة” غداة الحرب العربية الاسرائيلية عام 1967:
وأنت يابن “زعين” ايها العلمُ، يا من تحضنك “النيلان” والهرمُ
10/ احمد المتنبي، الشاعر، في قصيدة “أبا الفرسان” الوجدانية عام 1967:
“أبا الفرسان” ان عُقت ديارٌ ، عقدتُ بها شبابي بالمشيب ِ
فلا عجبٌ فقبلي ضقنَ ذرعا ، بخير الناس ِ “أحمد” و”الحبيب”
ـ وكذلك في قصيدة “يا ابن الفراتين” الوجدانية التنويرية عام 1969:
“أبا محسد” دنيا رحت تمخضها، فما تلقفُ إلا ما نفى الزبّدُ
ـ وكذلك في قصيدة “آليت” عام 1975:
أكبرتني ان اختشي وغداً ، وان أُعنى بغـِرّ
وضربت لي امثولة ً، بأبي محسد و”المعري”
ـ وكذلك في قصيدة “فتى الفتيان” التنويرية عام 1977:
تحدى الموتَ وأختزل الزمانا، فتى لوى من الدهر ِ العنانا
11/ ابو تمام، حبيب ابن أوس الطائي، الشاعر، في قصيدة “أبا الفرسان” الوجدانية عام 1967:
“أبا الفرسان” ان عُقت ديارٌ ، عقدتُ بها شبابي بالمشيب ِ
فلا عجبٌ فقبلي ضقنَ ذرعا ، بخير الناس ِ “أحمد” و”الحبيب”ِ
12/ ساطع الحصري – المفكر، ابن تسعين، كما ورد في حاشية البيتين أدناه، في قصيدة “ايه بيروت” الوجدانية عام 1968:
أنا – بيروتُ – قطعة ٌ من اديم ، عربيٌّ دماً ولحما وجلدا
أولدُ الضاد ضيغماً، ودعيّ “إبن تسعين” يمسخ القافَ قردا
13/ صبحي ياسين، الشهيد الفلسطيني، في قصيدة “الفداء والدم” بغداد عام 1968:
جلّ الفداءُ، وجلّ الخلد ِ صاحبه، ضاق الفضاءُ وما ضاقت مذاهبه ُ…
غادى ثراك آبن “ياسين” وراوحه، من الغمام ملثّ القطر صائبه ُ
14/ طرفة ابن العبد، الشاعر الجاهلي، في قصيدة “رسالة مملحة” في براغ عام 1969:
آه ٍ على “آبن العبد ِ” اذ يتبرضَ اللهوَ اشتفافا
15/ لبيد الشاعر القديم في قصيدة “ياآبن الفراتين” التنويرية عام 1969:
ياآبن الفراتين !! لا تحزن لنازلةٍ، أغلى من النازلات الحزنُ والكمدُ
ولا تغالط فقد اغناكَ زخرفة ً، من قبل الفيـّن فيما صاغهُ “لبـدُ”
16/ فاتك ابن جهل الاسدي، قاتل الشاعر المتنبي، في قصيدة “ياآبن الفراتين” التنويرية عام 1969:
يدٌ لـ”فاتك” كانت آلة رُفعت، وراءها خُبئت من آخرين، يدُ
17/ المعتمد ابن عباد، ثالث، وآخر ملوك بني عباد في الاندلس، في قصيدة “ياآبن الفراتين” التنويرية عام 1969:
الف مضت و”آبن عبادِ” بها أحـدُ، واليوم ألف “آبن عباد ٍ” ولا أحـدُ
– وكذلك، في قصيدة “فتى الفتيان” التنويرية، والخطاب الى المتنبي عام 1977:
ـ وياذا الدولة الكبرى تعالت – وقد سحق البلى دولا – كيانا…
تملقك “ابن عباد” وأرخى، لك العرنين منه والعرانا…
ـ ومناك “ابن صفره” لو توافي، بما يحيى العراقُ له ضمانا
18/ أبو المسك كافور الاخشيدي، والي العباسيين في مصر، واحد حكام الدولة الاخشيدية، في قصيدة “ياآبن الفراتين” التنويرية عام 1969:
وكان “كافورُ” فرداً تستقيم له، واليوم شتى “كوافير” وننفردُ
19/ ابن زريق البغدادي، الشاعر العباسي في قصيدة “آهات” الوجدانية في براغ عام 1973:
قف على براها وجب ارباضها، وسل المصطاف، والمرتبعا
رحمتا لـ “ابن زريق” لو رَأى، فلك الازرار ماذا اطلعا
20/ محمد باحنيني، السياسي المغربــي، صديق الجواهري، في قصيدة “تحية ونفثة غاضبة” الوجدانية، في الرباط عام 1974:
ويا صفو الوفاء “أبا حنينٍ” نداء يستجيبُ لك إمتثالا
21/ خالــد بكداش، السياسي والزعيم الشيوعي السوري، في قصيــــدة “يا رسول النضال” بغـــداد عام 1975:
“خالد ٌ” انت صنو إسمك ، ما سامرتَ ليلاً وما أضاف نهارا
22/ امرىء القيس، الشاعر في حاشية البيت، اشارة لمعلقته في قصيدة “رسالة الى محمد علي كلاي” التنويرية عام 1976:
سبحان ربك كيف عوضني، عن “حومل” قفرٍ و”ملحوب”
23/ عبيد بن الابرص ، في حاشية البيت، اشارة لمعلقته في قصيدة “رسالة الى محمد علي كلاي” التنويرية عام 1976:
سبحان ربك كيف عوضني، عن “حومل” قفرٍ و”ملحوب”
24/ عنترة بن شداد العربي في الجاهلية، في قصيدة “آليّـتُ” الوجدانية التنويرية عام 1975:
آليت أبرد حَرَّ جمري، وأديلُ من أمر ٍ بخمر ِ
أنا ليس لي عسال “عنتره” ولا صمصام “عمرو”
25/ ابو العلاء المعري، الشاعر، في قصيدة “آليّت” الوجدانية التنويرية عام 1975:
اكبرتني ان اختشي، وغداً، وأن أُعنى بغـرّ
وضربت لي امثولة ُ ، بـ”أبي محسد” و”المعري”
26/ مضر الجد السابع للنبي محمد، في قصيدة “آليت” التنويرية عام 1975:
من ذا يخلصُ أمة، أُخذت على طوع، وقسر…
مثل “الموالي” شُرفت نسباً الى “مضر ٍ” و”فهر”
27/ فهر، احد أجداد العرب القدامى، في قصيدة “آليت” التنويرية عام 1975:
من ذا يخلصُ أمة، أُخذت على طوع، وقسر…
مثل “الموالي” شُرفت نسباً الى “مضر ٍ” و”فهر”
28/ ابو محمد الحسن، المهلب بن ابي صفرة، الوزير في عهد البويهيين، والخطاب للمتنبي، في قصيدة “فتى الفتيان” التنويرية عام 1977:
ـ وياذا الدولة الكبرى تعالت – وقد سحق البلى دولا – كيانا…
تملقك “ابن عباد” وأرخى، لك العرنين منه والعرانا…
ـ ومناك “ابن صفره” لو توافي، بما يحيى العراقُ له ضمانا
29/ نجاح العطار، وزير الثقافة السورية، في قصيدة “دلفت اليك ِ” عام 1979:
أسيدتي “نجاح” اليك اهدي، تحيات الاديبِ الى الاديبِ…
وقد بالغتِ في الالطاف ِ حتى، كانكِ تحرصين على هروبي
الفصل الثالث: مشاهيرأجانب، وغيرهم
1/ نيــرون، خامس وآخـــر امبراطور روماني، احرق روما، وفق التوثيق التاريخي، في قصيدة “يا دجلة الخــير” براغ عام 1962:
ماذا صغتُ بنفسي قد أحقتُ بها، ما لم يحقهُ بـ”روما” عسف “نيرونِ”
2/ قارون، احد اثرياء بني اسرائيل، في قصيدة “يا دجلة الخير” براغ عام 1962:
أقول كنز”قارون” وقد علمتْ ، كفّاي أن ليس بجدي كنز قارون ِ
3/ داود، نبيّ بني اسرائيل بحسب الدين الاسلامي، في قصيدة “دجلة الخير” عام 1962:
مزمار “داود” اقوى من نبوّتهِ ، فحوى، وابلغ منها في التضامين ِ
– وكذلك في قصيدة “رسالة.. الى محمد علي كلاي” الأستهزائية- التنويرية عام 1976:
أ”محمدٌ” والدهر ملحمة، من غاصب ٍ عات ٍ ومغصوبِ
يفدي عروقَكَ كل ما حملت، أعراق داود، ويعقوبِ
4/ تفاحة، امرأة زنجية كانت حاضنة الشاعر في طفولته في النجف، في قصيدة “حببتُ الناس” الوجدانية عام 1965 ببراغ:
حببتُ الناس والأجناسْ ، والدنيا التي يسمو على لذاتها، الحب للناسْ…
حببت الناس والأجناسْ، في “الزنجية” الحلوة من لفت واهلوها بأكياسْ
5/ موسى النبي بحسب الديانات السماوية في قصيدة “الخطوب الخلاقة” في براغ عام 1967:
ربٌ لـ “صهيونِ” عجل ٍ صنعَ من ذهب ٍ، وربّ “موسى” كالواح له رممُ
6/ تيمور قائد اوزبكي في القرن الرابع عشر، في قصيدة ” يا نديمي” الوجدانية، براغ 1967:
“تيمور” قبلكَ في بغداد كان له، من الجماجم في اسوارها هَرمُ
7/ عثمــــان، مؤسس الامبراطورية العثمانية، في قصيدة “اطياف وأشباح” الوجدانيــــة في براغ عــام 1967:
سهرتُ وطال شوقي للعراق، وهل يدنو بعيدٌ باشتياق ِ…
غزاة من بني “عثمان” ألقت، لها أرحام ودِّ واعتلاق ِ
8/ بلفورآرثر جيمس، زعيم سياسي ورسمي بريطاني في قصيدة “الفداء والدم” بغداد عام 1968:
من وعد “بلفور” زقوماً نطاعمهُ ، حتى حزيران “غسليناً” نشاربهُ
9/ بوذا مؤسس الفلسفة – الديانة البوذية، في قصيدة “زوربا” الوجدانية في براغ عام 1969:
وكخفقة “الوحيّ” الوَحِيِّ ، سمعت “بوذا” وهو يعزفُ فيّ لحن الاصطبار ِ
10/ فرعون، حاكم مصر، في قصيدة “في ذكرى عبد الناصر” القاهرة 1970:
وشجبتُ “فرعوناً” يتيه بزهوه، ينهي ويأمر سادراً ما شاءَ
11/ ميكي حسناء تشيكية، أحبت الشاعر، وأحبها، وكانا قد تخاصما كما توضح أبيات قصيدة “هَلم اصلح” الوجدانية في براغ عام 1971:
هلم اصلح رعاك الله، ما فسدا، ما أنتَ أفسدتَ من امر ٍ بدا، فعدا
أفسدتَ “ميكي” و”ميكي” وردة قُطفت، من جنةِ الخلد، اذ رضوانها، هجدا
12/ التتر، مجموعة قبائل مغولية اجتاحت الشرق العربي، قديماً، في قصيدة “يا نديمي” عام 1971:
وقديماً من الفِ، الفِ وريد ِ، سِلنَ ما بين دجلة ٍ والفراتِ
انهـرٌ كـنّ في يد “التتر” خير أرثٍ من زاهر العصُر
13/ سقراط الفيلسوف اليوناني القديم في قصيدة “يا نديمي” عام 1971:
إن “سقراط” ذاق سماً ذُعافا، ليرى الفكر فوق ريّب الظنون ِ
يا نديمي: ورغم كـرّ السنينِ ، ظل “سقراط” فوق ريبّ المنون ِ
14/ أكليك، حسناء بلغارية، رافقت الشاعر فأعجب بها، وأعجبت به، في قصيدة “يومان على فارنا” عام 1973:
انتِ “أكليك” يا طفيفاً من اللحم، على العظمِ، كاد ان يُستسفا
15/ حواء، ام البشر بحسب الديانات السماوية، في قصيدة “آهـات” الوجدانية في براغ عام 1973:
مرت الاسراب تترى .. مقطع من نشيد الصيفِ يتلو المقطعا
وتخففن فما زدن على، ما ارتدت حواء إلا اصبعا
16/ دون كيشوت بطل رواية الاسباني ميخائيل سابيدرا، في قصيدة “ازح عن صدرك الزبدا” الوجدانية التنويرية في بغداد عام 1975:
ازح عن صدرك الزبدا، ودعه يبث ما وجدا…
ودع فرسان مطحنةٍ خواء، تفرغ العددا
ألم ترَ سيف “كيشوتٍ” كسعف “النخلة” ارتعدا
17/ محمد علي كلاي، الملاكم العالمي الشهير، في قصيدة “رسالة.. الى محمد علي كلاي” التحريضية – التنويرية عام 1976:
شسع لنعلك كل قافية دوت بتشريق ٍ وتغريبِ
أ”محمدٌ” والدهر ملحمة، من غاصب ٍ عات ٍ ومغصوب ِ
18/ يعقوب، احد الانبياء المذكورين في “التوراة” والقرآن”، في قصيدة “رسالة.. الى محمد علي كلاي”التحريضية – التنويرية عام 1976:
أ”محمدٌ” والدهر ملحمة، من غاصب ٍ عات ٍ ومغصوبِ
يفدي عروقَكَ كل ما حملت، أعراق داود، ويعقوبِ
————————————————— يتبع القسم الخامس والاخير
(*) ثمة اجتهاد في نسب بعض الاسماء الى البلاد العراقية، أو العربية.