السيمر / الاثنين 15 . 05 . 2017
هاتف بشبوش
ياحبيبي …
ليتني في الماسينجر
أستطيعُ أنْ ارسلَ روحي اليكْ
فأنا …..بحاجةٍ الى تابوت
الى نعشٍ حديدي
لأنّ الماضيَ لنْ يعود
ولا رجاءُ ولا أمل
ربما لاتعرفُ كم أحترق
بين بساتين السماوةِ بعد أيامْ
تلك التي..
تشعشعُ بالضياءِ وبالزحامْ
حيث نوروز وهديل الحمامْ
لكنني وحدي….فيصرخُ في داخلي صوتُ أوفيليا
والحلمُ زائفُ حقا
وأنا عشقتُ النوم ، لأنني أراكَ فيه
عشرونَ عاماً مضت ، على صحراءِأيامي
لكنني بالقربِ منكَ بأوضاعنا الشتى
فيارُبّة الغرام …
خذي رقصتي هذي وبكائي وفستاني الأسود
خذيها الى هناك ….حيث يسكنُ
في الصقيعِ الإسكندنافي……حبيبي