السيمر / الثلاثاء 16 . 05 . 2017 — أفادت مراسلة “سبوتنيك” نقلا ً عن مصدر أمني في العراق، مساء اليوم الثلاثاء 16 مايو/أيار، بان القوات العراقية أحبطت محاولة إرهابية بسيارة مفخخة غربي البلاد.
وحسب المصدر الذي تحفظ الكشف عن أسمه، أن قوات شرطة الأنبار المحلية، نصبا كميا ً للسيارة مفخخة، وضبطتها واعتقلت انتحاريا كان في داخلها، في منطقة السبعة كيلو غربي الرمادي مركز غرب العراق.
وأكد المصدر، أن القوات توصلت للمفخخة وفق معلومات استخبارية، وفجرتها عن بعد خارج الرمادي، دون خسائر بشرية.
وقالت قيادة شرطة الأنبار، في بيان صحفي تلقت مراسلتنا نسخة منه، مساء اليوم، “على ضوء توجيهات قائد الشرطة اللواء الحقوقي هادي رزيج كسار، على التفتيش الدقيق في النقاط الأمنية، وبعد تبادل وتناقل المعلومات ما بين القيادة/مديرية مكافحة إجرام الانبار، ومديرية استخبارات ومكافحة إرهاب بغداد وتحرك قوة مشتركة لمتابعة عجلة مفخخة قادمة من المنطقة الغربية (القائم) نوع هونداي النترا”.
وأعلنت القيادة، أن العنصر الإرهابي كان يروم نقل المفخخة إلى بغداد، حيث تمت متابعتها وبالساعة 1700 من هذا اليوم الثلاثاء، تم إلقاء القبض عليها في السيطرة الرئيسية الحاكم (سيطرة الشهيد بسام) في منطقة السبعة كيلو غرب مدينة الرمادي.
وأكدت القيادة، إلقاء القبض على سائق المفخخة، الانتحاري (طه إسماعيل زباله) وبحوزته جهاز التفجير، وتم استدعاء فريق المعالجة وتفجيرها عن بعد دون خسائر مادية أو بشريه تذكر.
وفي العاشر من الشهر الجاري، ضبطت قوات الفرقة السابعة التابعة للجيش العراقي، سيارة مفخخة معدة للتفجير قرب نقطة للجيش في منطقة المحمدي الواقعة بين الرمادي مركز الأنبار، وقضاء هيت، غربي المحافظة.
وحسب مصدر أفاد لمراسلتنا حينها، أن الجيش فجر السيارة عن بعد خارج المنطقة دون خسائر بشرية بين صفوفه.
كما ضبط الجيش العراقي، يوم الإثنين 8 مايو، انتحارياً يقود سيارة مفخخة أراد العبور بها نحو ناحية البغدادي عبر قضاء هيت غربي الأنبار.
وفي اليوم ذاته أيضاً، اعتقلت شرطة الأنبار المحلية، انتحارياً يقود سيارة مفخخة في منطقة 7 كيلو غربي الرمادي مركز المحافظة، وفجرت مفخخته تحت السيطرة وعن بعد دون خسائر بشرية.
يشار إلى أن تنظيم “داعش” الإرهابي خسر أغلب مناطق سيطرته بمحافظة الأنبار التي تشكل وحدها ثلث مساحة العراق غرباً، بتقدم القوات العراقية بدعم من التحالف الدولي ضد الإرهاب، وما تبقى له من سيطرة فيها فقط أقضية حدودية محاذية للأراضي السورية، وهي عانة وراوة والقائم.