السيمر / السبت 20 . 05 . 2017 — أعلن المشرف المسؤول عن الطوارئ الإيرانية، أن 6 إيرانيين أصيبوا في تفجير البصرة الأخير نقلوا إلى مستشفى في مدينة خرمشهر، بحسب ما أفادت وكالة أنباء فارس الإيرانية.
وقال بيرحسين كوليوند إن هيئة الطوارئ الإيرانية بادرت الجمعة، بإرسال باص و3 سيارات إسعاف إلى نقطة الحدود عند منفذ الشلامجة، واتخذت التنسيقات اللازمة مع المحافظة والقائم بأعمالها.
وأضاف كوليوند أن السلطات الإيرانية الرسمية تتسلم التقارير من الجانب العراقي بشأن جرحى تفجير الصبرة، مشيرا إلى أن مركبة كانت تقل إيرانيين، تعرضت لأضرار شديدة بعد انفجار سيارة أمامها، وقد نقل الجرحى إلى نقطة الصفر الحدودية وذكر أن 6 منهم نقلوا بسيارات الإسعاف التابعة للطوارئ إلى مستشفى ولي عصر في خرمشهر، وأوضح أن 5 جرحى من هؤلاء الستة تلقوا العلاج اللازم وخرجوا من المستشفى، فيما لا يزال أحد المصابين يتلقى العلاج في قسم الطوارئ.
هذا وبين المتحدث أن سيارات الإسعاف لازالت على أهبة الاستعداد في منفذ شلامجة الحدودي.
وكانت قيادة عمليات البصرة قد أكدت، الجمعة، استشهاد 8 أشخاص وإصابة 7 آخرين بتفجير سيارتين مفخختين استهدف أحد مداخل محافظة البصرة في منطقة الرميلة جنوبي العراق.
وتبنى تنظيم “داعش” المصنف إرهابيا على المستوى العالمي التفجيرين
يذكر ان قائد عمليات البصرة، الفريق الركن جميل الشمري، قال في مؤتمر صحفي، حسب ما نقله موقع “السومرية نيوز” الإخباري، إن العجلتين المفخختين، اللتين نفذ بواسطتهما الهجوم، قدمتا من صحراء الرطبة وقادهما انتحاريان.
وأوضح الشمري أن “العجلة المفخخة الأولى كانت ملاصقة لحافلة يستقلها ركاب مدنيون، ولم يستطع الجنود في سيطرة الرميلة من عزل العجلة المفخخة عن الحافلة”، ذاكرا أن تفجيرها أدى “إلى استشهاد 3 عسكريين و5 من ركاب الحافلة وإصابة 7 آخرين بجروح متوسطة”.
وأشار قائد عمليات البصرة إلى أن “العجلة المفخخة الثانية سلكت طريقا ترابيا”، واستطرد مبينا: “ثم قام سائقها الانتحاري بمهاجمة نقطة تفتيش تابعة للشرطة، وعندما قامت القوات بمحاصرته فجر سيارته، ومن ثم فجر نفسه بحزام ناسف دون أن يوقع أي إصابات في صفوف القوات الأمنية”.
وأضاف الشمري أن “هذا الانتحاري الذي كان يقود العجلة الثانية ضبطنا بحوزته وثيقة تفيد بأنه كان موجودا في تركيا، والاستخبارات بدأت التحقيق لتحديد هويته بشكل دقيق”.
المصدر: وكالة فارس الإيرانية / السومرية نيوز / السيمر الإخبارية