السيمر / الثلاثاء 23 . 05 . 2017 — قُتل 22 شخصا وأصيب نحو 60 آخرين، ليل الاثنين إلى الثلاثاء، بتفجير في قاعة للحفلات الموسيقية في مدينة مانشستر بشمال بريطانيا.
https://www.youtube.com/watch?v=jqEpvABK3GY
وأفادت الشرطة البريطانية بأن دوافع هجوم مانشيستر إرهابية، فيما قتل منفذ العملية، وجاري البحث عن شركاء محتملين له.
https://www.youtube.com/watch?v=HJQHjmpzN9E
وقال قائد شرطة مانشستر، إيان هوبكينز، في مؤتمر صحفي: “نعتقد في هذه المرحلة أن الهجوم نفذه رجل واحد”، مضيفا: “نعطي الأولوية لمعرفة ما إذا كان تصرف بمفرده أم ضمن شبكة”.
وتحدث شهود عيان عن سماع دوي انفجار عند قاعة احتفالات مانشستر أرينا في بريطانيا حيث كانت المغنية الأمريكية أريانا غراندي تحيي حفلا.
وكتبت شرطة جريتر مانشستر على “تويتر” تقول: “استجابت الشرطة لتقارير عن حادث عند (قاعة احتفالات) مانشستر أرينا. الرجاء البقاء بعيدا عن المنطقة”.
على إثر ذلك، اجتمع عدد من ضباط مكافحة الإرهاب في العاصمة لندن، وبدأوا التنسيق مع وزارة الداخلية بشأن الحادث.
وأفادت تقارير، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، بأن الانفجار نفذ بواسطة انتحاري.
وتحدث بعض المسعفين في موقع الحادث عن أنهم عالجوا مصابين من “إصابات شبيهة بتلك الناجمة عن الشظايا”.
وبعد فترة وجيزة من الانفجار، أغلقت السلطات محطة “فيكتوريا” القريبة من القاعة، كما ألغت كل رحلات القطارات.
من جهتها، استنكرت رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي الحادثة، واصفة إياها بـ”الاعتداء الإرهابي المروع”. وأضافت، في بيان، أن السلطات تعمل من أجل التعرف على التفاصيل الكاملة للحادث.
كما أعلن حزب المحافظين الذي تتزعمه ماي أنه سيعلق الحملات الانتخابية للحزب عقب حادثة مانشستر.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث حتى الساعة، لكن مسؤولين قارنوا الحادث بالهجمات المنسقة التي نفذها متشددون في نوفمبر/تشرين الثاني على قاعة باتاكلان للحفلات ومواقع أخرى في باريس والتي أودت بحياة نحو 130 شخصا.
وتعد قاعة مانشستر أرينا أكبر قاعة احتفالات مغلقة في أوروبا، وافتتحت في 1995 وتبلغ طاقتها الاستيعابية 21 ألف شخص وتستضيف حفلات موسيقية وأحداثا رياضية.
وكالات / روسيا اليوم / متابعة السيمر