أخبار عاجلة
الرئيسية / ثقافة وادب / قصة قصيرة / كاميرة مزبان

قصة قصيرة / كاميرة مزبان

السيمر / الخميس 01 . 06 . 2017

زاهر الشاهين

انه الزمن ما بعد الحروب واثناءها وما يتخللها ،حالات غريبة يمر بها المجتمع، الانحطاط يطوف ،مرابعه تتسع .صارت الرذيلة ثقافة .تغير كل شيء .التقنية دخلت المنازل والمعارف غزت الافئدة قبل العقول.صار الحاسوب ملازما وجامعا ومفرقا.انتهت العطلة الصيفية وبدأ الطلبة والتلاميذ يتابعون الدراسة .كان هناك في احد الاحياء الوادعة صبي له من العمر خمسة عشر ربيعا وله خمس من الشقيقات وهو اكبرهم سنا.رب الاسرة عبدالامير يعمل مدرسا ،زوجته كريمة سيدة بيت لكنها تجيد القراءة والكتابة ،لم تكمل تعليمها الجامعي .عبدالامير كان المربي المثالي يشار له بالبنان ويكنى دائما بالاستاذ.بالرغم من وجود الكثير هناك من زملاءه المدرسين والمعلمين الاّ ان هذه الصفة لم يحصل عليها سواه.
امضى الاستاذ عبدالامير ما يقرب من الاربعين عاما في التعليم ،لم يستعمل العصا مع طلابه كالاخرين من زملاء المهنة. حصل على العديد من الجوائز التقديرية المعنوية مكافأة على جهوده في المجال التربوي.
بالاضافة الى سمعته الطيبة في المجال التربوي ،بل كان من المساهمين في احقاق الحق ان دعت الحاجة اليه في ذلك ولا يتوان في قول الصدق مهما كان موقع الاشخاص في السلّم الاجتماعي.
ذات يوم وعندما كان المدرس عبدالامير واولاده في المدرسة والسيدة كريمة زوجة الاستاذ عبدالامير منشغلة في تحضير الغداء لافراد عائلتها ،فهم بعد نصف ساعة سيكونون قد وصلوا البيت.نعم مدارس الاولاد ليست بالبعيدة عن المنزل.في هذا الاثناء سمعت السيدة كريمة احدا يطرق الباب دون ان يستعمل الجرس الكهربائي لان الكهرباء كانت في غيبوبة ذلك اليوم.هرعت ام رياض الى الباب مسرعة و كان الناس ينادوها بهـــذا الا سم نظرا لطيبتها وكرمها، فتحت الباب دون ان تسال وهذه عادة عند الناس لم تتغير الى اليوم فرأت جارتها واسمها نَمْرة ،بادرتها على الفور ام رياض اهلا بجارتنا تفضلي اخيتي لا احدا في البيت الاولاد وابوهم في الدوام ،دخلت الجارة فناء الدار وقفت تشاهد وقالت ما اجمل بيتكم فيه الورود والازهار،انه لشيء جميل قالت مرددة الجارة نمرة .دعتها ام رياض للغداء لكنها اعتذرت قائلة تركت النار مشتعلة تحت القدر.أمري يا نمرة ان شاء الله خير ,لا والله لا شيء يستاهل، لكن كما تعرفين تعلمت استعمال اللابتوب وانا امرأة غريبة واهلي يسكنون بعيدا فانا على تواصل معهم وكذلك الاصدقاء بهذا الجهاز النعمة التي حلّت علينا جميعا الله يطول عمر الذي صنعها.
حصل الجار مزبان وزوجته نمرة على البيت اللذان يقطنان فيه حديثا عن طريق احد الدلايين الذي باعه او استأجره لهم.ان قصة هذا البيت معروفة للقاصي والداني،فان مالك البيت الاصلي باعه من اجل تسليم المبلغ فدية لابنه الذي يدرس في السنة الاخيرة في كلية الطب وهو من المتفوقين الاوائل، نعم لقد اختطف من قبل العصابات الضالة التي انتشرت بعد سقوط الصنم الاكبر وانتشرت الجريمة والرذيلة .لا احد يعرف كيف حصلت هذه العائلة على هذا البيت!!!!.
لم تمكث الجارة نمرة طويلا متحججة فهي في عجلة من امرها .قالت السيدة ام رياض ها انت جئت من اجل شيء ،قولي ان كان في وسعنا فلن نقصر باذن الله.شكرا عزيزتي ام رياض ،بصراحة اللابتوب لا يعمل وانا في حيرة من امري.زوجي مزبان لا يفقه شيئا في التقنية الحديثة علما انه بارع في الامور الاخرى.قالت ام رياض لجارتها وما المطلوب ؟قالت الجارة انا اعرف ان اولاد اليوم حذقين ويفقهون بالتقنية الحديثة ،استاذنكم لو تسمحين لولدك رياض ان ياتي الينا ويرى اللابتوب فان استطاع اصلاحه فله ثمن ذلك نقودا ،انه طالب مدرسة يحتاج النقود وانتم عائلة كبيرة ومن الافضل ان ياخذها رياض دون غيره من العارفين في الحاسوب، انتم جيراننا والجار احق بالجار رددتها الجارة نمرة.
قالت ام رياض لجارتها لك ما اردت ما ان ياتي ولدي من المدرسة ويتناول غذاءه سابعث به حالا اليكم لكن بدون اي ثمن .شكرا ام رياض ايتها الطيبة الكريمة،لاشكرا على الواجب الناس لبعضها.خرجت الجارة نمرة وهي تتشكر ،اوصلتها ام رياض حتى الباب داعية لها بالامان.
عادت الجارة نمرة متوجهة الى بيتها دخلت البيت لكن لم تجد زوجها عبدالله لكنه ترك رسالة كتب فيها كل الامور على مايرام لك الحرية المطلقة بما ستقومين به.ساجلب لك هدية كنت قد اشتهيتها منذ زمن،قد تسالين وما هي ،ستكون مفاجئة وجميلة في وقتها،ساتصل بك في المساء .
في ذلك اليوم انطلق عبدالله متوجها الى العاصمة بطلب من شخص تعرف عليه في السجن بجنحة سرقة سيارة احد ضيوف العاصمة القادمين لانجاز معاملة ابنه الشهيد الذي قضى في غياهب سجون الطاغية.توطدت العلاقة بينهما “شبيه الشيء منجذب اليه”بعد اطلاق سراحهما .كانت لهما ما يجمعهما من اعمال خارجة على القانون .
كان مزبان مطمئنا لزوجته وشريكته بما اعدا واتفقا عليه بما يتعلق بعائلة الاستاذ عبدالامير ،حتى انه ما ان وصل العاصمة اتصل بها يذكّرها ان تبدأ مهمتها ولا تتقاس بانجازها.بعد ان امضى ليلة بصحبة وضيافة رفيق السوء في السجن،عرّج في الصباح الى محل صياغة الذهب واشترى لزوجته عقدا من الذهب الذي كانت تحلم به ولم ينس ذلك وقد وعدها قبل سفره.
رجع الصبايا كلهم الا شقيقهن رياض ،فقد قال لاخته التي تصغره انه سيتاخر ،ذاهب الى ساحة كرة القدم فغدا جمعة واريد ان العب قليلا.اخبرت البنت والدتها بان رياض سيتاخر قليلا ،الى اين ذهب الم يكن جائعا ،لا اعرف يا اماه هو هكذا اراد.
بعد ساعتين عاد رياض الى البيت مرهقا جائعا ،نادى على والدته ماما اني جائع سادخل الحمام تكوني قد هيأت الطعام.انتهى رياض من الحمام ارتدى بجامته وتقدم الى مائدة الطعام التي احضرته له والدته وجلست الى جانبه واثناء تناول طعامه طلبت والدته ان يساعد الجارة نمرة باصلاح اللابتوب ،قال رياض صار يا اماه لكن ليس اليوم فغدا جمعة وعندي متسع من الوقت. اليوم لا استطيع ،اتصل بي ابن خالتي ايوب فهو قادم الينا ووعدته ان نقضي الوقت سوية هذا اليوم،هو يحتاج تنزيل برنامج جديد على حاسوبه.جيد يا ولدي اذن غدا باذن الله ستذهب اليهم .نعم يا اماه واطمئني، انت تعرفيني فانا لم ارد لكم طلبا في يوم ما.شكرا يا بني الله يحميك.
امضوا الاولاد الليلة مع ابن خالتهم ايوب ،بقوا مستيقظين حتى ساعة متاخرة من الليل ،غدا جمعة ،المدارس لا تفتح ابوابها ايام العطل.كانت ام رياض وزوجها الاستاذ عبدالامير منشغلين في مشاهدة فلم الفراشة.بين الفينة والفينة كانت ام رياض تقدم للاولاد الشاي وبعض الحلويات التي كانت تعدها هي بنفسها ،فهي طباخة ماهرة يشهد لها الجيران والاهل والاصدقاء.بعدما قام رياض بتنزيل برنامج الالعاب لابن خالته ايوب واستانس الجميع بهذه اللعبة،اخذ النعاس منهم ماخذا وذهبوا كل الى سريره ليخلدوا الى راحتهم.
اصبح الصباح نهضت ام رياض وزوجها الاستاذ عبدالامير ،دخلت كريمة المطبخ لتعد الفطور لزوجها ،اما ابو رياض دخل الحمام كعادته يحرص ان يكون هندامه على احسن ما يرام.علمت ام ريا ض من زوجها اثناء مشاهدتهما فلم الفراشة ان لديه غدا موعدا في نقابة المعلمين لامر يخص الانتخابات القادمة.خرج الاستاذ عبدالامير بعد ان تناول فطوره وارتدى بدلته متوجها الى نقابة المعلمين .
نهض الاولاد متاخرين بعد ان ناموا ايضا في وقت متاخرمن تلك الليلة.
قدمت ام رياض الفطور للاولاد ومذكرة ابنها رياض بان لا ينس الذهاب الى الجيران لمعرفة مشكلة الحاسوب الذي شكت منه الجارة نمرة.اجاب رياض والدته نعم يا امي لا لن انس ذلك.
بعد ان تناولوا الافطار استاذن ايوب من خالته بالخروج فودعته مع البنات ليرافقه رياض الى ان يحصل على تكسي يوصله الى منزلهم.لم تمض سوى عدة دقائق حتى مر بجانبهم سيارة تكسي ليصعد بها ايوب متجها الى منزل والديه.
رجع رياض بعد ان ودع ابن خالته ايوب متوجها الى بيت جارتهم نمرة.طرق باب الجيران ,لحظات وفتح الباب من قبل الجارة نمرة،تفضل يا عزيزي الشاطر،ادخل لا تستح لا احدا غريبا هنا ،زوجي مزبان مسافر اتصل به احد الاصدقاء عندما كنت ضيفة عند والدتك وعندما جئت للمنزل وجدت رسالة تركها لي يخبرني بانه مسافر.
قادته الجارة نمرة الى مكان اللابتوب ،لم يكن المكان هو الصالة بل غرفة النوم وقد وضبتها بشكل انيق وجميل ومثير جدا,تفضل يا روحي هذا الجهاز دوخني .جلس رياض على كرسي واللابتوب امامه وهناك على الحائط علقت مرآة.قالت الجارة له ساحضر الشاي او تريد عصيرا باردا؟
احب العصير اجابها رياض ، ساقدم لك ما تحب يا صغيري.دخلت المطبخ فتناولت قنينة عصير ووضعت به حبة من الحبوب المهيجة وهي الفياغرا .قدمت له العصير وقالت له تفضل هنيئا اشرب .طيب ياروحي ساغيب بعض الوقت يا روحي,لك ما تشائين انا سابدأ بمعرفة المشكلة التي في الحاسوب.ساعود بعد قليل سادخل الحمام ،حمام الهنا قال لها وبدورها شكرته.
دخلت تستحم مستخدمة ارقى واجود انواغ الصابون و الشامبو وهي تغني
فرحة مسرورة .لم تغلق باب الحمام كي تسمع رياض وهي تستحم وتغني.بعد ان انتهت من الاستحمام بدأت بتجفيف شعرها و تتزين ولتتعطر باطيب الروائح .ارتدت فستانا شفافا احمرا دون ان تلبس الملابس الداخلية.توجهت حيث يجلس رياض ووقفت خلفه وقد الصقت جسدها بجسد رياض وتنظر اليه في المرآة ، الذي كان من المفروض منشغلا باللابتوب لكنه ما ان شرب كاس العصير حتى انشغل بالذي بين فخذيه.بدأت تمسح على راسه بكل حنان وتشمه وتنظر اليه في المرآة وقد احمر وجهه قائلة له ما بك يا صغيري اعرف انكم الصبيان تشاهدون الافلام الاباحية وتتهيجون ثم تستخدمون اياديكم، اليس هذا صحيحا اجاب رياض وقد اصبح لا يقاوم رغبته في ممارسة الحب معها .كان ينتظرها ان تمسك بيده وتاخذه الى الفراش .لم تتوان فقد اوقفته امامها لتطبق على شفتيه بقبلة ساخنة افقدته توازنه كاد ان يهوى لتاخذه بين ذراعيها والى الفراش الذي اعدته لهذه الضحية.
صبي في الخامسة عشر من عمره والذي لم ير اللحم الانثوي اللدن إلا في الاحلام والافلام الاباحية. مارست معه بكل اشتهاء وشقاوة ورغبة حتى انها سالته هل انت منزعج ؟فاجابها وقد بان عليه الحياء لا لم اكن منزعجا .جيد هل تريد ان نمارس اللعبة مرة اخرى،اجابها نعم يا جارتي.
لم يدر رياض ما كانت تخبىء له ولعائلته الجارة نمرة وما هذا الذي جرى معه ما هو الا تمثيلية اعدتها وزوجها مزبان بعد ان ثبت مزبان كاميرة فيديو تصور ما يجري في فراش الزوجية.
مرة اخرى قبلته بحرارة وقالت له اذهب الى بيتكم ولا تتفوه باي شيء عما دار بيني وبينك يا حبيبي الرائع.انقل سلامي لوالدتك وقل لها انك قمت باصلاح اللابتوب.خرج رياض الى منزلهم دون ان يعرف ماذا سينتظرهم في قابل الايام.
عاد مزبان بعد يومين من غيابه عن البيت وكان مطمئنا بعد الاتصال الذي جاءه من زوجته نمرة وان الامور جاءت على ما يرام.دخل مزبان البيت مسرعا الى الكاميرا ،ما ان رأى التسجيل واضحا حتى فتح حقيبته وليخرج منها العقد الذهبي المرصع بالاحجار الكريمة وليطوق به عنقها ،جزاءا لصنيعها مع الطفل ابن الجيران.
يعرف مزبان ان الاستاذ عبدالامير له سمعته وشأنه في المجتمع ،سيعمل مزبان ليحصل على ما خطط من مشروع الذي اتفقا عليه وزوجته من ان يحصلا على مبلغ من المال وذلك بمساومة الاستاذ عبدالامير بعد ان يعرض عليه الفلم الذي فيه مشاهد تظهر فيها الطفل ابن الاستاذ عبدالامير وهو يمارس الفاحشة مع زوجته .
بعد ثلاثة ايام من عودة مزبان الى منزله كان الزوجان يخططان بكيفية ايصال الفلم الفاحشة الى الاستاذ عبدالامير .جلس مزبان امام داره يترقب مرور الاستاذ عبدالامير وهو عائدا من عمله في المدرسة.طلب مزبان من زوجته نمرة ان تترك البيت بحجة انه غضب عليها وسيقيم الحد عليها ويطلقها.في يوم من الايام عندما كان مزبان يراقب الطريق واذا بالاستاذ عبدالامير قادما ،ما ان حيى جاره مزبان قابله بالتحية وفيها شيئا من الغضب،ما بك يا جارنا سال الاستاذ عبدالامير جاره مزبان؟اجابه مزبان تفضل معي لبيتنا لتشاهد ماذا كان يفعل ولدكم مع زوجتي وانا انسان محترم ولي سمعتي ،ان اردت ان نحل المشكلة عشائريا فبها او عن طريق المحكمة فاهلا بها ايضا.دخلا البيت لكن الاستاذ عبدالامير لم يجلس ظل واقفا متطايرا مما سمعه من جاره مزبان.
بدأ الجار مزبان بتشغيل جهاز الفيديو وبدأت مظاهر ما جرى بين الطفل رياض والزوجة نمرة.لم يصدق الاستاذ عبدالامير ما شاهده بام عينيه تسمر مشدوها حائرا ،صمت لحظات ولم يستطيع الكلام الا بصعوبة ،تمنى الموت ولا ان يعيش هذا الموقف.بعد ان تنفس الصعداء الاستاذ عبدالامير سال جاره وما المطلوب ان اعمله؟اجابه مزبان اما الفدية واما نحتكم الى العشائر او المحكمة.
قال الاستاذ عبدالامير دعني افكر قليلا ،تاه ذهني ولم اعد افسر ما يجري من حولي.تفضل قل ما تريد.اجاب الاستاذ عبد الامير ماذا اقول ،انتهت سمعتي وانخرب بيتي.لا تخف،ان عملت ما اطلبه منك سينتهي كل شيء،لم اخبر احدا وانت بدورك لا تتحدث الى الاخرين حتى لو كانت زوجتك ام رياض.صار يرتعش واراد ان يصفع جاره مزبان لكنه تمالك اعصابه وتعوذ الشيطان وقال ماذا تريد يا مزبان؟اجابه مزبان اربع دفاتر وتعني اربعون الف دولار .
الاستاذ عبدالامير لا يملك سوى راتبه فمن اين ياتي بهذا المبلغ!!!!.خرج الاستاذ عبدالامير من بيت جاره مزبان متوجها الى بيت صديقه وزميله في المهنة واسمه ياسر وكان له ولدا يقيم في اوربا ويعمل طبيبا وهو جراح موهوب وناجح.وصل الى منزل صديقه ضغط على زر الجرس الذي على حائط البيت ،انها صدفة اراحته حين راى صديقه يفتح الباب ،ما ان راه صديقه حتى شاهد على محياه علامات الانكسار.خاطبه صديقه تفضل يا ابا رياض خير ان شاء الله الدنيا لا تحتاج لكل هذا الهم.طلب الاستاذ عبدالامير كأسا من الماء .ما الامر يا صديقي تحدث قل ماذا جرى؟ماذا اقول ياعزيزي انهدم بيتي،ما الخبر قل لي بالله عليك فانا صديقك ساله ابو عمار.
قص الاستاذ عبدالامير القصة وما شاهده من احداث في الفلم لصديقه ،انصت اليه فاتحا فمه صامتا لا يعرف ما ذا يقول.سال الصديق ياسر الاستاذ عبدالامير وما الحل وماذا يريد جارك ………؟اجابه الاستاذ عبدالامير يريد اربعون الف دولار.اجابه ابو عمار مندهشا كم ؟لعنه الله!!!!!!
لو كان الامر في بلد متحضر لكان الامر عكس ما نراه وتحاكم هذه الجارة بتهمة الاغتصاب قالها صديقه وزميله للاستاذ عبدالامير لكن ما ذا نفعل في بلد ساسته لصوص وبعض من ابناءه اشرار.
هون عليك يا اخي ساطلب من ولدي عمار ان يبعث لك هذا المبلغ .عائلته صغيرة ،ليس لهما اطفال .زوجته انسانة مهذبة وهي محامية ونشطة.
لي طلب واحد عندك ان تشرط عليه ان يترك المنطقة ويرحل نهائيا.بعد ايام على الاتصال الذي اجراه ياسر بولده عمار استلم ابو عمار الملبغ وهو الاربعة دفاتر ليذهبا سوية الى الجار مزبان…….. واعطياه المبلغ محذران له ان لا مكان له بعد اليوم في هذا الحي.اخذ المبلغ من الاستاذ عبدالامير قائلا لهما ان ابنكم هو الذي داس بيتي واعتدى على عرضي ،هذه فدية بالرغم انها لا تساو امام ما جرى في بيتي.
خرجا الاستاذ عبدالامير وصديقه ياسر واتفقا على ان هذا السر لا يعلمه الا الله وحده ومزبان وزوجته.

موسكو.2017

اترك تعليقاً