السيمر / الأربعاء 07 . 06 . 2017 — اكد مساعد وزير الداخلية الايراني للشؤون الأمنية، الدكتور محمد حسين ذوالفقاري: ان الارهابيين لم يتمكنوا من تحقيق اهدافهم والدخول الى مرقد الامام الخميني “قدس سره” او البرلمان الايراني، مشيراً الى ان ايران مازالت آمنة وسترد على الارهابيين عملياً بكل طاقاتها.
وقال ذو الفقاري في حوار خاص مع قناة العالم، اليوم الاربعاء: ان المجموعة الارهابية والمكونة من اربعة اشخاص جاءت بملابس نسوية، حاولت الدخول الى البرلمان لكنها لم تتمكن من دخوله نتيجة ليقظة رجال الامن، فلجأت الى مبنى مجاور للبرلمان يتضمن مكاتب نواب مجلس الشورى الاسلامي، وقد تم محاصرتهم وقتلهم جميعاً.
وفيما يتعلق بالهجوم الارهابي الذي استهدف مرقد الامام الخميني “قدس سره” اكد ذو الفقاري، ان قوات الامن تصدت للانتحاري الذي حاول الدخول الى المرقد وقتله، فيما فجر الاخر نفسه في باحة المرقد، موضحاً ان كلا العمليتيتن الارهابيتين لم تنجحا في تحقيق اهدافها.
واضاف المسؤول الأمني، ان القوات الامنية سيطرت على الزمر الارهابية بفضل الاشراف الامني التام لقواتنا، مشيراً الى ان “عزمنا سيكون اكثر جزماً في مقارعة الارهاب والجماعات التكفيرية وسيتم الرد عملياً على الارهابيين بكل طاقاتنا”.
واكد ذو الفقاري ان الجمهورية الاسلامية الايرانية هي في الساتر الاول في مكافحة الارهاب وسط منطقة تعج بالعمليات الارهابية الذين يهددون البلاد منذ عدة سنوات وحتى الان لم يتمكنوا بالرغم من انهم كلفوا جماعات ارهابية ان تدخل البلاد، غير ان الذكاء والاشراف الامني والعسكري التام أمكن من السيطرة على الكثير من هذه الجماعات والزمر الارهابية، مشيراً الى انهم لن يألوا جهداً للدخول الى البلاد لزعزعة امن ايران.
ولفت الى ان ايران كرست وجاهدت كثيراً للمحافظة على امنها ونفذت برامج عدة مكلفة وموسعة لاستدامة امنها وابعاد العمليات الارهابية عنها، مشدداً على ان الارهابيين لن يكون لديهم موطئ قدم في ايران، معتبراً العمليتان الارهابيتان باءتا بالفشل لانهما لم يتمكنا من تحقيق اي مكسب من خلالهما.
يشار الى ان مجموعتين ارهابيين شنتا صباح اليوم عمليتين ارهابيين على مرقد الامام الخميني “قدس سره” والبرلمان الايراني، تمكنت قوات الامن من تصفية المسلحين بسرعة عالية بعد محاصرتهم والتصدي لهم.
العالم