الرئيسية / الأخبار / الكشف عن “مؤامرة كبيرة” في الكرادة
بغداد مدينة خربة وحزينة بعد ان فقدت كل جمالها وعمرانها

الكشف عن “مؤامرة كبيرة” في الكرادة

متابعة السيمر / الأربعاء 14 . 06 . 2017 — كشف نائب رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد محمد الربيعي ، عن “مؤامرة كبيرة” مع وجود إرادة لنقل الثقل التجاري في الرصافة الى مناطق أخرى، فيما اعتبر أن “داعش” أصبح “شماعة” يعلق عليها الفشل، محذرا من وجود “تعمد” سياسي لعدم إقرار قانون العاصمة.
وقال الربيعي في حوار أوردته صحيفة الزوراء الصادرة عن نقابة الصحفيين العراقيين واطلعت عليه السومرية نيوز، إن “قانون العاصمة لم يقر الى الآن في مجلس النواب، فيما يتعلق بوضعها كمدينة في حدودها الإدارية، وبقي الأمر مجرد دراسات”، لافتا الى “وجود تعمد وتقصد سياسي وعدم وجود إرادة لإقرار قانون العاصمة”.
ويرى الربيعي أن ما يحدث في الكرادة هي “مؤامرة بإرادة سياسية كبيرة”، محملا قيادة عمليات بغداد “المسؤولية بالكامل كونها أعلنت عدم امتلاك الإمكانيات اللازمة لفتح الكرادة وطلب قائد عمليات بغداد أن نجهزه بـكلاب بوليسية (كي9)، وهذا عيب”.
وأشار الربيعي الى أن “رئيس الوزراء حيدر العبادي وعد بتوفير 50 (كي 9) بتأريخ (3 تموز 2016)، ولغاية اليوم لم تصل”، معتبرا أن الكرادة تتعرض لـ”الاستهزاء، وهنالك إرادة لنقل الثقل التجاري في الرصافة الى مناطق أخرى في بغداد، والعديد من التجار في الكرادة باعوا محلاتهم وانتقلوا الى مناطق أخرى”.
ولفت الربيعي الى أن “مجلس محافظة بغداد لم يعمل شيئا واحدا للكرادة سوى توجيه كتب الشكر لبعض المؤسسات المحلية التي قامت بدورها في تفعيل قضايا التعويضات، والتي دفعت من مجلس الاقتصاد العراقي، والشهداء دفعت من مؤسسة الشهداء”، واصفا محافظة بغداد بأنها “خجولة، والمدينة ضاعت بين إرادة السياسيين”.
وأشار الربيعي بالقول، “سمعت من احد القادة السياسيين وهو شخصية معروفة يقول لي لا تتعب نفسك أكثر كون الكرادة لن تعود كما كانت”.
ويرى الربيعي أن هنالك “مؤامرة كبيرة على بغداد، بعدم إعطاء ملفها أهمية كبيرة سواء على مستوى الخدمات والأمن والاستثمار والصناعة”، مشيرا الى “وجود أسماء منتفعة بينما بغداد وصلت هذه الصورة السيئة بغياب الذوق العام وانتشار الصور والفوضى على مستوى الأمن والخدمات والصحة والتربية”.
وبخصوص “داعش” قال محمد الربيعي، إن “التنظيم أصبح شماعة نعلق عليها بعض فشلنا، فداعش ليست أقوى منا ومن المفترض أن تكون استخباراتنا أقوى والعمل المؤسساتي أقوى”، مؤكدا “ضرورة فتح صفحة جديدة لبغداد، حيث أن التفجيرات تحدث في كل العالم لكن يتم إيجاد لها الحلول، خاصة وأن ملف الكاميرات مهمل منذ عام 2010”.

اترك تعليقاً