السيمر / الاثنين 03 . 07 . 2017
عمار الحر
بمناسبة ذكرى رحيل ( الأنسان) المرجع الرسالي السادسة اسطّر هذه الكلمات تكريما وشكرا له على كل ما علّمنا من منهج علوي صاف, يعتمد العقل والمنطق والتسامح دون مراعاة أحد سوى الله ورسوله.
لا أقدّس فيك سراً .. فما كان فيك ماكان سرا
بل أقدّس فيك سيدي .. العقل حين يكون حرا
كنت فينا ومنا في جوع .. ارواحنا كنت زاداً وفكراً
خذلتنا مواقف قدّست اسرارهم .. حتى كاد يأسنا ان يكون كفرا
ثم التقيناك يا اباً للروح .. فأزهرت بنهج علي وردا وعطرا
لا أقدّس فيك سراً لأن .. أوراقك البيضاء ليل من النفاق تعرّى
ولا أقول فيك بعصمة ولا .. أكفّر من قال فيك كفرا
لكنّي أقول كما علّمتني .. أجعلوا في قولكم لله مراعاة وذكرا
مازلت أذكر صوتك القدسي في هاتفي
إنْ في بلاد الغرب استجد في دنياي أمرا
لا أقدّس فيك سرّا فللسراديب أسراها
أما الشمس فدفئها معلن
وضوءها لعميان القلوب قبرا
ماكانت لك يوما غيبة صغرى وكبرى
بل كنت بين المؤمنين كنبيّهم وإمامهم
صبحا مساء ظهراً وعصرا
تحنوا على الأيتام كأنك جدّك
وقاومت سيوف الظالمين جميعهم
صهاينة وجاهلين وجاحدين وحاقدين
فأظْلمّت نصالها وبزغ نحرك فجرا
قبضت على جمر الشتائم صابرا
وسرت على حد النمائم مترفّعاً
حتى كادت دماءك أن تكون هدرا
فأنفجرت من يديك بحب محمد وآله
عيون حب وعفوا وعزا وفخرا
أنا لا أقدّس فيك سرّا فما كان فيك ماكان
سرّا