أخبار عاجلة
الرئيسية / دراسات ادبية وعلمية / مع قرب السنوية العشرين لرحيل الشاعر الخالد / رسالة ماجستيــر”لبنانيــة” جديدة،عن الغربة والحنين في شعر الجواهــري

مع قرب السنوية العشرين لرحيل الشاعر الخالد / رسالة ماجستيــر”لبنانيــة” جديدة،عن الغربة والحنين في شعر الجواهــري

السيمر / الخميس 06 . 07 . 2017

رواء الجصاني

من المصادفات الجميلة في هذا الزمن الرتيب، البكّاء، وبالتزامن مع قرب السنوية العشرين لرحيل الشاعر العراقي – العربي الخالد، دافعت الباحثة اللبنانية هبة محمد مصطفى، قبل ايام، عن رسالتها الموسومة ” الغربة والحنين في شعر محمد مهدي الجواهري” ولتجاز بدرجة جيد، من اللجنة الاكاديمية في كلية الاداب والعلوم الانسانية / الجامعة اللبنانية بيروت. (1)
ومما يميز الرسالة الجديدة عن الجواهري (1999-1997) ايضاً كونها لبنانية هذه المرة : لتضاف الى اطاريح ورسائل ماجستير ودكتوراه عديدة ومنها:
1- سورية عام 2004 بعنوان” الصورة الفنية في شعر الجواهري” للباحث طارق عمر عريفي .
2- يمنية عام 2008 بعنوان “خصائص الاسلوب في شعر الجواهري” للباحث: فوزي علي صويلح.
3- مصرية عام 2009 بعنوان “دراسة نحوية دلالية في شعر الجواهري” للباحث: صالح عبد العظيم .
4- سودانية عام 2010 بعنوان ” صورة العراق في شعر الجواهري” للباحث: احمد الذهب.
ذلكم الى جانب 12 اطروحة ورسالة ماجستير “عراقية” موثقة لدينا على الاقل، من جامعات مختلفة، سبق ان كتبنا عنها في تأرخات سابقة، وآخرها – بحسب متابعتنا – اطروحة دكتوراه بعنوان ” ثقافة الجواهرى من خلال شعره”- جامعة القاهرة عام 2015 للباحثة الكوردية: جوان عبد القادر عبد الله. (2)
… وفي رسالة خاصة لمركز “الجواهري” للثقافة والتوثيق، كتبت الباحثة اللبنانية هبة محمد مصطفى عن دراستها الاكاديمية : “أتمنى ان تكون رسالتي هذه بداية لأبحاث قادمة في المستقبل القريب عن الشاعر الخالد.. فالجواهري شاعر العرب الأكبر وقد سررت كثيراً، كما تأثرت، بتفاصيل حياته… وهذا ما دفعني للبحث والتقصي عن مكنونات ما فاضت به احاسيسه وأنامله…”. وتابعت الباحثة رسالتها فقالت : “ان شاعراً كالجواهري لابد من التوقف عند محطات كثيرة في حياته وشعره، وما قمت بتقديمه في رسالتي، هو غيض من فيض… وهناك الكثير ومايزال يستدعي البحث”.
وكما أسلفنا القول في بداية هذه الكتابة، نعيد هنا، انها لمن المصادفات الجميلة ان يتحقق ذلك مع اقتراب الذكرى السنوية العشرين لرحيل الشاعر العظيم الى رحاب الخلود، والتي تصادف في السابع والعشرين من تموز / يوليو الجاري… ولابدّ انها – كما هو واجب ومفترض- واحدة من جملة فعاليات استذكارية ستجري في هذه المناسبة، وهو بعض وفاء لذلك العبقري الذي أرخ شعرا ونثرا للأمتين العراقية والعربية طوال سبعة عقود، أفراحاً واتراحاً، وما بينها كثير… وفي ضوء ذلك ربما يَجمُلُ ما تبنيناه – ونتبناه – لهذه الذكرى العشرينية من تلخيص موجز، وهو: “استذكار الجواهري .. تباهٍ بالوطن والابداع والتنوير”…
————————————–

(*) الصورة المرفقة مع هذه المادة للباحثة هبة محمد مصطفى .
(1) تشكلت، اللجنة الاكاديمية من د. هند اديب، رئيساً ود. دلال عباس، مشرفةً، ود. رامز يزيك، عضواً، واجازت الرسالة بتاريخ 30/6/2017 .
(2) موثقٌ عن ذلك بتفاصيل في كتابنا الموسوم “الجواهري بعيون حميمة” الصادر عام 2016 في بغداد وبيروت وبراغ .

اترك تعليقاً