أخبار عاجلة
الرئيسية / الأخبار / امنية بغداد: عصابات الجريمة تعمل بغطاء شرعي وآن الأوان لنزول “سوات”

امنية بغداد: عصابات الجريمة تعمل بغطاء شرعي وآن الأوان لنزول “سوات”

السيمر / الثلاثاء 18 . 07 . 2017 — قال نائب رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد محمد الربيعي، اليوم الثلاثاء، ان عصابات الجريمة المنظمة تعمل بغطاء شرعي.
وقال الربيعي خلال استضافته في برنامج {بجرأة} الذي بثته قناة الفرات الفضائية، ان “الامن يبسطه المواطن والمؤسسة الأمنية في بغداد متمثلة بجهاز امن وطني مسؤول عن حفظ الامن والاستخبارات مسؤولة عن المعلومات السرية وكانت تفتقر الى كاميرات واليوم هناك نسبة كاميرات حيث ان القطاع الخاص والأهلي يضعون كاميرات، ولكن {الجيكسارات} والأموال والفساد الذي عم اظهر لدينا طبقة ليست في الحكومة والمؤسسات الأمنية وهي الدولة العميقة التي تملك المال البعض منهم يتدربون امام الحكومة ولديهم معسكرات ومواقع”.
وأضاف، ان “الدولة تعلم ان هناك من لديهم معسكر وثكنة عسكرية في منطقة ما ويعملون بغطاء شرعي، ويمارسون جرائم الجريمة المنظمة”، لافتا الى ان “قيادة عمليات بغداد مسؤولة عن مسك الأرض والجهات الأمنية المدنية تساعدها، وهي تمسك الصلاحيات كاملة على الأرض ووزارة الداخلية تتعاون معها وسوات تعرف مكان هؤلاء”.
وتابع، ان “الجيش والشرطة الاتحادية والحشد يطرد الإرهاب، فلما الجزء الاخر من المتوازي لم يعمل ، حيث ان سوات لم تعمل في بغداد حتى الان وليس هناك عملية لها سوى تحرير رهائن كنيسة في 2006 وانا ادعو الى ان تكون سوات في بغداد”.
وأشار نائب رئيس اللجنة الأمنية في مجلس بغداد، الى ان “القانون ليس فوق الجميع، فالقوات المسلحة ذات طابع الجريمة المنظمة هي فوق القانون، كما ان القرارات تصدر ولا تنفذ كقرار الكتابة على البيوت التي جعلت من المتهم معرض لقضية 4 إرهاب ولكن الى الان لم تأتينا إحصائية عن الكتابة على بيت {مطلوب عشائريا}، ومع الأسف العشائر تتدخل في مواضيع يفترض ان يعلو بها صوت الدولة”.
واكد انه ” آن الأوان للعبادي بان يبرز {القانون فوق الجميع} وتصفية هذه الأمور”، موضحا ان “العلاج يكون بالضرب بيد من حديد وان الأوان لنزول قوات {سوات} واستلام بغداد بقواطعها ، فعمليات بغداد لديها خلية استخباراتية قوية وتعرف مواقع الخلل”.
وتابع الربيعي، “أتوقع ان يعلن القائد العام للقوات المسلحة قريبا، عن خطتين قصيرة المدى من 5 نقاط وليس صعب تفعيلها والأخرى بعيدة المدى لتنظيف بغداد من المظاهر غير الأخلاقية”، مؤكدا “اذا بدأنا بهذه الخطط فسنذهب الى الاستقرار ويجب القيام بذلك بالسرعة الازمة”.
وتشهد العاصمة بغداد بين الحين والأخر عمليات خطف وقتل، اخرها اغتيال عضو الهيئة الادارية لنادي القوة الجوية العقيد {بشير فاضل الحمداني} الذي وجد مقتولاً داخل منزله مع زوجته وولديه وأبنته بمنطقة المنصور غربي بغداد، فضلا عن اختطاف الطبيب {محمد علي زاير} وهو أخصائي جراحة عامة من عيادته الخاصة، والذي يعمل رئيس قسم الجراحة العامة في مستشفى {الشعلة} في بغداد.
وقال رئيس الوزراء حيدر العبادي، اليوم، “هناك تحديان خطيران هما الإرهاب داخل المدن وتحدي الجريمة المنظمة، وهناك فرق بينهما فالبعض يريد ان يسقط الدولة ويقتل عامة الناس والاخر يريد القيام بشيء وهذه الجريمة {الخطف} مثل الإرهاب”، مؤكدا “هناك سيطرة على الأمور الأمنية بالشكل الصحيح”.

اترك تعليقاً