السيمر / الأربعاء 19 . 07 . 2017
رضا الصخني
مـاذا لـقـيـت و أنــت فـي بـسـتـاني
غــيـر الــنـــدى و تـــرقــرقِ الالــوانِ
و عـذوبـةً مــسّ الـنـسـيـمُ شـغافٓـهـا
مـــسّ الــحـــريــرِ رهــافــةٓ الابــدانِ
و مـبـاهـجٓ الاوهـامِ و هـي خـبــيــئـة
تــنـســـاب بـيـن الـعـجـز و الامـكانِ
و تــنــازعٓ ٓالـرغـبـات لــيــس يـحدها
حـد الــســنــيـن و لا حـدود مــكــانِ
و على ذرى الـشجرات سال غـرورها
فـتـمـيــسُ فـي ورقٍ و فـي أغـصـانِ
انـي اراكٓ و كــنــت اغـســلُ أحـرفي
بــالــدمــع دون شـــكايـــة.. أتــراني
مـا عــدت أمـتـحـن الـوجـوه فـانـنـي
ألـجُ الـقـلــوبٓ بــجـوهـري و كـيـانـي
ادري بـمـا فـعـلـتْ أســاريـر الرضـا
ذكــرى مـــكـانٍ قــد خــلا و زمــــان
لا تـسـألـــنْ روحي فــلا أســرارهـــا
فــي الــبٓـوح ســـادرةً و لا احــزانـي