السيمر / الخميس 31 . 08 . 2017 — هددت عصائب اهل الحق رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني بالرد عسكريا في حال الاستمرار بفرض امر الواقع “الاستفتاء الكردي” على أهالي كركوك.
وقال الناطق باسم عصائب اهل الحق نعيم العبودي لوكالة {الفرات نيوز} ان” ما يحصل لكركوك هو غزو ناعم وبارد لمسعود بارزاني والقرار الكردي هو اسير لبارزاني فمنذ البداية اتفقنا انه من حق أي شعب ان يقرر مصيره ولكن تقرير حق المصير يجب ان يتفق عليه كل العراقيين وان لايكون فوق القانون والدستور”.
وأضاف ان” فرض امر الواقع التي يفرضها مسعود بارزاني علينا مرفوض ولانسمح له ولا لاكبر دولة ان تأخذ شبرا من العراق، واذا اصر على ضم كركوك الى إقليم كردستان فهو اعلان للحرب، وهذا ماتريده إسرائيل”، مبينا ” اننا لانريد القتال ولكن اذا فرض علينا سنقاتل”.
وبين” اننا مع تطلعات الشعب الكوردي فهم جزء أساس من الوطن بعد ماتعرض العراق الى هجمات داعش صرح بارزاني بتطبيق فرض الواقع بان المادة 140 قد طبقت، الا ان الجيش العراقي ذهب وحرر جميع المناطق التي أرادوا الاستيلاء عليها”، منوها ان” الجيش العراقي اصبح قويا بمقاتليه وجهاز مكافحة الإرهاب والرد السريع وقبله الحشد الشعبي؛ فلا يمكن ان نسمح لمسعود بارزاني ولا أي دولة ان تتدخل بشأن العراق ولا بفرض امر الواقع على العراق”.
وبين ان” كركوك الان مغتصبة من قبل قوة كردية واحدة؛ لكننا نؤكد انها عراقية بمكوناتها والحكومة المركزية هي من تتحكم بالمحافظة”.
وأوضح” اننا لا نتمنى الحرب مع الإقليم ولكن عندما يصر بارزاني على موقفه سنقول له نحن أيضا موجودين”، منوها الى ان” بارزاني واهم ومخطئ بتصرفاته، وتصريحاتنا لاتتقاطع مع راي الحكومة العراقية ولن نسمح لهم بالتطاول على الدستور”.
واكمل ان” الشعب الكردي محط احترام وتقدير ولدينا تاريخ معه ولكن فرض بارزاني امر الواقع على العراق هذا مانرفضه أصلا وعلى الحكومة العراقية ان يكون لديها موقف صارم مع كردستان، فلو كان هناك ردا حاسما على برازاني لما تجرا على هذه التصريحات اليوم”، مبينا ان” اجبار الاخرين على رؤية واحدة كانت في زمن الدكتاتورية ولا رجعة لها ، واليوم نحن مع الحوار واحرام تطلعات الكورد ولكن وفق اليات ديمقراطية وقوانين الدستور”.
العبودي اتهم قوات البيشمركة بإيوائهم لعصابات داعش الإرهابية قائلا ان” عصابات داعش الإرهابية هربوا الى خط الصد للبيشمركة في تلعفر مع بدء انطلاق عمليات تحرير القضاءلتهريبهم الى الحدود التركية بمبلع 2000 دولار”، مؤكدا على” وجود دلال ووثائق مصورة بذلك”.
وأفاد ان” موقفنا الموحد ضد السياسات التي ينتهزها بارزاني في انتهاك حقوق الإقليم بإيقاف البرلمان، ولا يمتثل للقرار العراقي بشان الاستفتاء خاصة في كركوك”، كاشفا عن” حراك برلماني كبير لرفض هذه الخطوة”.