الرئيسية / الأخبار / القوات الجوية الروسية تدمر أهدافا لتنظيم “داعش” في دير الزور

القوات الجوية الروسية تدمر أهدافا لتنظيم “داعش” في دير الزور

السيمر / السبت 02 . 09 . 2017 — قامت القوات الفضائية-الجوية الروسية بتدمير أهداف لتنظيم ، “داعش” الإرهابي، في دير الزور خلال الـ48 ساعة الأخيرة، منها مستودعات ذخيرة ومدرعات وسيارات وأسلحة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان اليوم السبت:” خلال الـ48 ساعة الأخيرة قامت المقاتلات بتدمير 9 وحدات مدرعة، من بينهم دبابتين، وستة مواقع لإطلاق الصواريخ.
وثلاثة مستودعات ذخيرة ومركز تحكم، وأكثر من 20 سيارة ثقيلة مع وقودها وأسلحتها”.
وأشار البيان إلى أن القوات السورية بدعم من القوات الفضائية-الجوية الروسية تتقدم نحو مدينة دير الزور لتحريرها من الإرهابيين
” القوات الحكومية السورية بدعم من القوات الفضائية-الجوية الروسية تواصل هجومها الناجح باتجاه دير الزور…”.

الجيش السوري يستعد لتحرير دير الزور (فيديو)
تكثف وحدات الجيش السوري مهامها في الميدان، فهي باتت اليوم أمام طرق عديدة توصلها نحو دير الزور المحاصرة، بالتزامن مع النجاحات العسكرية التي طالت مناطق عديدة تساهم في الوصول للمدينة، انطلاقا من تحرير معظم ريف حمص، انتهاءً بقرب تخليص ريف حماة الشرقي من تنظيم “داعش”.

تمكن الجيش السوري خلال معاركة المتتالية من قطع كافة خطوط إمداد تنظيم “داعش” والمؤدية إلى بلدة “عقيربات”، وأطبق طوقا بريا محكما على المسلحين المتواجدين في ريف حماة من خلال التقاء قواته المتواجدة في ريف حمص، والذين اجتازوا عقبة بلدة السخنة مع الوحدات القادمة عبر محور أثريا من ريف حماة لتجعل من مواقع “داعش” عرضة لعملية القضم التدريجي.
وتساهم الطائرات الحربية الروسية في دعم القوات البرية السورية في عمليات السيطرة على المناطق والبلدات المنتشرة في الصحراء، كما ساعدتها في استعادة عشرات الآبار النفطية ومناجم الفوسفات، مما جعل مسلحي “داعش” يقعون في جفاف مالي ويفترشون العراء نتيجة تسارع التقدم وفشل السيارات المفخخة في الوصول للأرتال الثقيلة التي تجتاح مواقعهم.
وتقوم خطط الجيش السوري الحالية على إفراغ الجغرافيا التي تربط مواقع “داعش” المتناثرة والمتبقية في سوريا، وخاصة في أرياف حمص وحماة، بغية التفرغ الكامل لمعركة دير الزور وحماية ظهر الوحدات البرية المتقدمة نحو فك الحصار عن المدنية وجعلها في مأمن من التسللات الليلية والهجمات العكسية.

سبوتنيك

اترك تعليقاً