السيمر / الأحد 03 . 09 . 2017 — كشف المتحدث العسكري باسم كتائب حزب الله جعفر الحسيني، أن لدى الكتائب معلومات دقيقة عن مساعدات قدمها الأميركيون لعناصر لداعش في تلعفر.
وقال الحسيني في تصريح متلفز “إنه وقبل انطلاق عملية تحرير تلعفر تحركت عناصر داعش ب 11 حافلة تابعة لرئيس إقليم كردستان المنتهية ولايته مسعود بارزاني وانتقلت إلى العياضية، مضيفاً أنه تم إخراج أبرز متزعمي داعش من تلعفر والعياضية إلى سهل نينوى بالتوافق بين بارزاني والأميركيين”.
http://https://www.youtube.com/watch?v=ynn3jJ9_75g
وأكّد الحسيني ” مشاهدة ورصد التنسيق بين بارزاني وداعش في تلعفر طيلة ستة أشهر، حيث تم إبلاغ الحكومة العراقية بذلك”.
كما كذّب الحسيني الأميركيين بقولهم إنهم قتلوا 1200 داعشي في تلعفر، قائلاً “لم نر أي جثة لعناصر داعش ونحن في المنطقة”.
الحسيني قال إن من يمنع الوصول إلى الحدود العراقية – السورية هو رئيس الوزراء حيدر العبادي “برؤية منسجمة مع الأميركيين”، داعياً العبادي إلى “التنبه إلى اتساع السيطرة الأميركية على بعض القرارات في بغداد”.
وأضاف إن الأميركيين “يعملون على إبعادنا عن الحدود العراقية – السورية”، مشيراً إلى أن معركة الحدود “مستمرة وأفقدت الأميركيين توازنهم ورؤيتنا تهدف لهزيمة خطة الأميركيين على الحدود”.
كما اعتبر المتحدث العسكري باسم “كتائب حزب الله” أن المشكلة الأبرز التي سيواجهها العراقيون “هي الوجود الأميركي، فالعراق يجب أن يكون ما بعد الأميركيين وليس ما بعد داعش فحسب”، متوقعاً حصول اصطدام مع الأميركيين أو “من سينوب عنهم بعد داعش”.
الإباء الفضائية