السيمر / الاثنين 25 . 09 . 2017 — ” الجبهة الفيلية أول كيان سياسي فيلي في تأريخ العراق … بعد اليوم لا مجال للتهميش … فالإنتماء قرار “
عقدت الجبهة الفيلية مؤتمرها التأسيسي الأول في يوم تأريخي مشهود تحت شعار “جبهتنا الناهضة … أول حزب سياسي فيلي في العراق … وبحضور ممثل رئاسة مجلس الوزراء والمستشار السياسي لرئيس الوزراء والمفوضية العليا المستقلة للإنتخابات ودائرة شؤون الأحزاب والتنظيمات السياسية ومسؤولي الدولة والوجهاء والأعيان والشخصيات السياسية والإجتماعية والثقافية وممثلي البعثات الدبلوماسية والقنصلية والوكالات الدولية والأممية العاملة في العراق ووسائل الصحافة والإعلام وجمهور غفير من المواطنين وأبناء المكون الفيلي والأعضاء المكلفين بالمهام المؤقتة في الجبهة الفيلية ( الأمانة العامة ، والهيئة التأسيسية ، واللجنة التحضيرية ، والمكاتب التنفيذية ، والكوادر العاملة ) .
وكان إنعقاد المؤتمر التأسيسي على قاعة السلام في مقر الجبهة الكائن في مدينة بغداد شارع فلسطين – قرب ساحة بيروت … وقد أجريت الإنتخابات التأسيسية الأولى للجبهة الفيلية من أجل إستكمال متطلبات قانون الأحزاب السياسية رقم (36) لسنة 2015 بعد حصول الجبهة الفيلية على شهادة التأسيس وإجازة العمل السياسي والشخصية المعنوية المستقلة بموجب الشهادة المرقمة (64) والمؤرخة في 31/5/2017 … وقد أسفرت نتائج الإنتخابات عن فوز الأستاذ ماهر الفيلي بمنصب الأمين العام للجبهة الفيلية بالإجماع (315) صوت ، وإنتخاب أعضاء الأمانة العامة وهم كل من { السيد فيصل حسين (296) صوت ، والسيد خالد محمد (275) صوت ، والسيدة عاصفة عباس (262) صوت ، والمهندسة علياء رشيد ( 256) صوت } ، فيما تم إنتخاب الأعضاء الإحتياط وهم كل من { السيد حميد رشيد (243) صوت ، والمهندسة زينب خالد (232) صوت ، والسيد إياد علي (230) صوت } ، وجرى على أثر نتائج الإنتخابات النزيهة والشفافة … إنعقاد الأمانة العامة بجلستها الأولى مباشرةً وبروح ديمقراطية حرة تم خلالها توزيع المهام والمسؤوليات والواجبات بين الأعضاء والكوادر العاملة وتشكيل المكاتب التنفيذية بحسب الأصول والإجراءات المتبعة والمنصوص عليها في البرنامج السياسي والنظام الداخلي وتحت إشراف المراقبين الرسميين المنتدبين من المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات ودائرة شؤون الأحزاب والتنظيمات السياسية وفقاً للضوابط والتعليمات والأنظمة النافذة .
إن هذا المؤتمر التأسيسي المبارك يعد بحق تظاهرة حقيقية وإرادة فيلية جماعية حرة من أجل إثبات الإستحقاقات الدستورية والقانونية المشروعة للمكون الفيلي وترسيخ هويته الوطنية الأصيلة وضمان حاضره ومستقبله ووجوده الفعلي في الخارطة السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية دون إقصاء أو تهميش وتأكيد دوره الجوهري المحوري في التوازن الوطني والشراكة والمصالحة الوطنية وتمثيله الحقيقي في العملية السياسية ومراكز القرار والسلطات العامة بإعتباره جزء أساسي لا يتجزأ من مكونات الشعب العراقي المنصوص عليها في ديباجة دستور العراق الديمقراطي الإتحادي التعددي .