السيمر موقع عراقي مستقل
السيمر / الاثنين 25 . 09 . 2017 — عدت حركة النجباء، الاثنين، محافظة كركوك “محتلة”، داعية القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي الى “تحريرها”، فيما أبدت جاهزيتها للحيلولة دون رسم “خارطة الدم.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحركة هاشم الموسوي، في تصريحات صحفية، إن “محافظة كركوك تعتبر الآن محتلة وعلى الحكومة الحزم بتحريرها من الميليشيات الانفصالية قبل فوات الآوان”، مؤكداً أن “حركة النجباء جاهزة لتحرير الأراضي المتنازع عليها من قبل تلك الميليشيات، لذا على الجميع الاستعداد”.
وأضاف الموسوي، أن “على القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، تحديد بوصلة التحرير نحو حقول النفط ومنع الميليشيات الكردية، من سرقة ثروات الشعب”، لافتاً إلى أن “حدود الدم التي رسمها رئيس الإقليم مسعود بارزاني، لن تكون مهما كلفتنا الأثمان”.
وتابع، أن “القوات المسلحة والحشد الشعبي، قوة الحكومة التي لا تحتاج إلى تدخل أجنبيي لحفظ وحدة العراق وحرمة أراضيه”، مشيراً إلى أن “الحشد الشعبي ينتظر أومر القائد العام، وهيبة الدولة من أولويات أهداف الحشد المرسومة”.
وكان القيادي في منظمة بدر كريم النوري، قد اكد في وقت ماضي من اليوم الاثنين، أن وجهة الحشد الشعبي القادمة، ستكون محافظة كركوك والمناطق المتنازع عليها بين بغداد وأربيل، المحتلة من قبل عصابات خارجة عن القانون، ولا تمتثل لأمر القائد العام للقوات المسلحة.
يذكر أن رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، وجه في وقت سابق من اليوم الاثنين، الاجهزة الامنية بحماية المواطنين من التهديد والاجبار في المناطق المتنازع عليها والتي يسيطر عليها اقليم كردستان، بضمنها كركوك.
وشهد إقليم كردستان والمناطق المتنازع عليها، بضمنها، كركوك، اليوم الاثنين، إجراء الاستفتاء حول استقلال تلك المحافظات والمناطق، عن العراق.
وشارك أهالي كركوك، في استفتاء انفصال إقليم كردستان عن العراق، اليوم الاثنين، رغم تأكيد الحكومة الاتحادية على عدم شرعية ذلك تحت أي غطاء كان.
وعطلت محافظة كركوك، الدوام الرسمي، لهذا اليوم، فيما فرضت إجراءات أمنية مشددة في محيط أبنية المدارس التي استخدمت كمراكز للإقتراع لصالح الانفصال عن العراق.
بغداد اليوم
