الرئيسية / خبرمهم / لتكن شهادة الحسين نبراسا لكل طالبي العز والكرامة والثبات على المبدأ

لتكن شهادة الحسين نبراسا لكل طالبي العز والكرامة والثبات على المبدأ

السيمر / السبت 30 . 09 . 2017 — اثبتت تضحية سيد الشهداء الحسين بما قدمه من دروس لكل محبي الحرية وطالبي العز والكرامة والثبات على المبدأ ، بأن حاملي مشعل الحرية على مر التاريخ منذ ملحمة كربلاء ليومنا هذا ، ازدادوا حبا وتمسكا بكل القيم العليا التي قدمها ، واصروا على السير على خطاه ، وتعزز اكثر المبدأ الحسيني يوم اطلق سيد الشهداء صرخته المدوية وسط صحراء كربلاء ، والتي أصبحت عنوانا ونهجا لنضالهم ضد كل أساليب الظلم والقهر ” ان لم تكونوا عربا او مسلمين فكونوا أحرارا في دنياكم ” ..
هذه الصرخة التي تحرض على محاربة كل قوى الشر ودعاتة أصبحت على مر التاريخ ، هي النهج الحقيقي لكل طالبي الحرية ، والمدافعين عن الأوطان ، وقدم الشباب اعز مالديهم وهي حياتهم من اجل الهدف الاسمى وهو حرية الأوطان ..
وقد قدم شباب العراق وشباب وشيب المنطقة ، ووفق هذا المفهوم من مختلف الأديان والقوميات ، والمذاهب والمنضوين ضمن الحشد الشعبي المقدس ، بعد ان لبوا نداء الواجب حياتهم فداء لارضهم ، ودفاعا عن شرفهم ، وحماية عن أبنائهم وبناتهم وامهاتهم واخواتهم عندما تصدوا للارهاب القادم من خلف الحدود ، والمصنع أمريكا ، ومدفوع الثمن سعوديا وخليجيا ، بعد ان حولت المخايرات المركزية الامريكية كبار ازلام وضباط المقبور صدام حسين من القتلة ، والمجرمين ، والهمج المتخلفين الى قطعان من الذئاب المتوحشة التي أحرقت الزرع والضرع في بلدنا العزيز ، والمنطقة العربية باسم جديد ” داعش ” ، والتي اخذت تخبو وتضمحل بعد الملاحم الكربلائية التي سطرها أبناء العراق من جيش وشرطة وحشد شعبي ، وعشائري ، ورجال ثبتوا على مبادئهم ، وما قدم من تضحيات من كل أبناء المنطقة .
مجدا ليوم العاشر من محرم ، الذي جسد كل هذه القيم ، واسس لمبادئ العدل والحرية ، ولتكن تضحية الحسين الشهيد ، منارا يستضيء به كل طلاب الحرية ، ودرسا لا مناص منه في سبيل الدفاع عن الأوطان ، وقهر الظلم ، وإرساء دولة العدل والمساواة ..
ولتكن صرخة ” يا حسين ” صادرة من القلب المشبع بالايمان بالحرية وإشاعة العدل والديمقراطية ، وليست صراخا عبثا ، او رياء ، وليسمع كل اعدائنا صرخة ” ياحســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــين “

اترك تعليقاً