الرئيسية / الأخبار / البياتي: المذكرات القضائية بحق المسؤولين الاكراد تعيق تشكيل حكومة كركوك الجديدة

البياتي: المذكرات القضائية بحق المسؤولين الاكراد تعيق تشكيل حكومة كركوك الجديدة

السيمر / السبت 28 . 10 . 2017 — اكد القيادي التركماني ومسؤولة منظمة بدر – فرع الشمال “محمد مهدي البياتي” ، اجماع مكونات كركوك على تشكيل حكومة محلية جديدة بنسبة 32% لكل مكون من مكونات كركوك الثلاث ، عازيا تأخر تشكيل الحكومة المحلية الجديدة الى تغيّب الكثير من الاعضاء الكرد المتورطين باستفتاء الانفصال بعد صدور مذكرات قضائية بحقهم.
وقال “البياتي” في حديث تابعه “الموقف العراقي” ان “هروب وتغيّب الكثير من نواب كتلة التآخي الكردستانية المتورطين بالاستفتاء الكردي وصدور مذكرات اعتقال بحقهم أخلّ بنصاب مجلس المحافظة وعرقل عقد جلسة رسمية لتشكيل حكومة محلية جديدة تعيد توزيع المناصب بشكل عادل وبنسبة 32% لكل مكون.
واشار “البياتي” الى عقد عدة لقاءات تشاورية بين الاعضاء العرب والتركمان والاعضاء الكرد المعتدلين عن الاتحاد الوطني الكردستاني للوصول الى اتفاق نهائي حيال شكل الحكومة المحلية الجديدة ، مؤكدا وجود اجماع سياسي على اعتماد نسبة 32% لتشكيل حكومة كركوك ، لافتا في الوقت ذاته الى اصرار حزب الطالباني على تقديم مرشح بديل للمحافظ المقال نجم الدين كريم.
وتابع “البياتي” ان “الحكومة الاتحادية تبنت ملف كركوك واعادت المحافظة الى وضعها عام 2003 ، ولا نعرف رؤية الحكومة واجراءاتها حيال ملف الحكومة المحلية الجديدة” ، مضيفا” الحوارات مستمرة على قدم وساق لإعادة تشكيل حكومة كركوك وتوزيع المناصب بعدالة بين المكونات”.
وكشف “البياتي” عن حسم منصب رئاسة مجلس المحافظة للمكون التركماني على الرغم من طموح التركمان بتولي منصب المحافظ الذي حُرموا منه على مدار 14 عاما مضت ، محملا ادارة كركوك السابقة مسؤولية المشاكل الامنية والخدمية .
وقد اكملت القوات الأمنية في وقت سابق اجراءات فرض الأمن في محافظة كركوك وفقا لإجراءات فرض السيادة الاتحادية على المناطق المتنازع عليها بعد اقدام حزب البارزاني والاحزاب المتحالفة معها على ارتكاب عدة خروقات وتجاوزات ادارية ودستورية ، فيما أكدت قيادة عمليات فرض الأمن في كركوك، فرض الأمن على عموم مدينة كركوك ومؤسساتها الحكومية، وجاء ذلك بعد انسحاب قوات البيشمركة من المحافظة.

اترك تعليقاً