السيمر / الاحد 26 . 11 . 2017 — أعلن المكتب السياسي لتيار الحكمة عن تعيين عدنان حمد صالح المفرجي، مديراً لمكتبه في حي غرناطة في محافظة كركوك.
وبحسب مصادر، فأن “المفرجي يعد من كبار أزلام البعث المطلوبين حيث كان يعمل كمفوض أمن في زمن النظام السابق وكان في صدارة القائمة التي صدرت بعد سقوط النظام وقد ورد إسمه في العديد من الدعاوى التي رفعها اهالي ضحايا النظام كعنصر أساسي في الكثير من الجرائم التي ارتكبت بحق أبناء كركوك”، بحسب المنار برس.
وتضيف “عمل المفرجي بعد سقوط النظام في غرفة العمليات الخاصة التي شكلها الأسايش مستغلاً معرفته الواسعة بالتركيبة المجتمعية لمحافظة كركوك وأدار عمليات التصفية والتهجير بحق عرب المحافظة ومارس سياسة الترغيب والترهيب من خلال اقناع العوائل بالهجرة من كركوك مقابل مبلغ عشرون مليون دينار ومن يرفض يكون مصيره التصفية عن طريق عناصر الأسايش”.
وتتابع “عمله مع الاسايش وارتباطه بأجندات بارزاني حوله إلى ملياردير يملك سبعة عشر بيتاً في أحياء المحافظة بالاضافة الى عدد من المزارع والعقارات التجارية, ويعتبره أهالي كركوك من كبار الفاسدين الذين أوغلوا في دماء وأموال ابناء المحافظة ويترقبون يوم القصاص منه, إلا أنهم تفاجئوا بتسنمه لمنصب سياسي وتكليفه بإدارة مكتب تيار الحكمة”.
وبحسب مصادر من المحافظة فأن المفرجي يتمتع بحصانة مكنته من إيقاف جميع الشكاوى التي رفعت ضده من قبل أهالي كركوك, عن طريق صلته بعضوي مجلس النواب النائب خالد المفرجي والنائب علي فاضل المفرجي.
سكاي برس