الرئيسية / الأخبار / من ضيع فلسطين العام 1948 غير زعماء العرب السنة آنذاك !!! ، يبيعون ابوهم في سبيل المال والمنصب :: عشية مؤتمر لنصرة القدس في العراق … زعماء السنة العرب رفضوا نصرته في اسطنبول

من ضيع فلسطين العام 1948 غير زعماء العرب السنة آنذاك !!! ، يبيعون ابوهم في سبيل المال والمنصب :: عشية مؤتمر لنصرة القدس في العراق … زعماء السنة العرب رفضوا نصرته في اسطنبول

السيمر / السبت 16 . 12 . 2017 — عشية اقامة رئيس التحالف الوطني الشيعي الحاكم في العراق عمار الحكيم مؤتمرا لنصرة القدس في العاصمة بغداد .
كشف موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، اليوم الجمعة، أن زعماء دول سنية كبيرة مصر والسعودية رفضوا نصرة القدس المحتلة بطلب امريكي وضغطوا على رؤساء دول سنية اخرين لعدم حظور قمة الدول الاسلامية التي جرت في تركيا .
وقال الموقع ان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، طلبا من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والعاهل الأردني عبد الله الثاني، الغياب عن القمة الإسلامية التي عقدت في تركيا.
وضغط السيسي على عباس خلال لقائهما في القاهرة ليغيب عن القمة الإسلامية والتقليل من أهميتها، في حين طلب ابن سلمان من العاهل الأردني ذات الطلب، لكن لم يرضخ أحد منهما للضغوط وحضر عباس والملك عبد الله القمة. بحسب ما ذكره “الموقع البريطاني”.
واعتبر حضور عباس والملك عبد الله القمة التي دعت إليها تركيا وحضرتها الدول الإسلامية، ومن بينها إيران، بمثابة تمرد على الإرادة الأمريكية وتحديا لها.
وعن مصادر لم يسمها، نقل الموقع البريطاني أن فلسطين والأردن اعتبرتا إعلان ترامب “خيانة سياسية”، وعدم الرضوخ للطلب المصري والسعودي هو رسالة واضحة لواشنطن والرياض، بأن إعلان ترامب غير مقبول.
من جهته ذكر معد التقرير، الخبير في شؤون الشرق الأوسط الصحافي البريطاني ديفيد هيرست، أن الزعيمان أعربا للعامة عن معارضتهما وغضبهما بالوقوف جنبا إلى جنب مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أثناء التقاط صورة للمؤتمر.
وقال الملك عبد الله في كلمته خلال قمة اسطنبول:
“أكرر أن مدينة القدس هي خطنا الأحمر، وأن الحرم الشريف سينتمي للأبد إلى المسلمين، ولن نتخلى أبدا عن مطالبتنا بسيادة واستقلال فلسطين. لا يمكننا أن نقف متفرجين في هذا الوضع لأنه يؤثر في مستقبلنا جميعا.”
وكان الرئيس عباس قد ألقى قبله خطابا وصف بـ”أعظم خطاباته طوال فترة حكمه”، وفقا للكاتب هيرست،
حيث اتهم أمريكا بإفساد الجهد الذي ظل يبذله طوال حياته في محاولة إقامة حل الدولتين، وقال إن قرارها تخطى جميع الخطوط الحمراء.
وكشف أنه كان يربطه اتفاق شرف مع واشنطن ينص على عدم السعي إلى إقامة دولة مستقلة أو الانضمام إلى المنظمات الدولية قبل التوقيع على اتفاق سلام دائم، لكن واشنطن أخلفت وعدها.
وهذا يعني أن فلسطين ستكون حرة في رفع قضية ضد إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية.
وقال عباس إنه سيتقدم بشكوى ضد الولايات المتحدة أمام مجلس الأمن الدولي لانتهاكها أحد قراراته، وهو إجراء لا يمكن للولايات المتحدة نفسها التصويت ضده.
وكان أردوغان، قد استضاف في إسطنبول قمة إسلامية عن القدس، الأربعاء الماضي، حضرها ممثلون لـ48 دولة مسلمة بينهم 16 زعيما.
وأكدت القمة الإسلامية رفضها قرار ترامب بشكل قاطع، وأعلنت رسميا اعترافها بالقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية.
وشهدت القمة الإسلامية تمثيلا متدنيا للدول الحليفة لواشنطن مثل السعودية والإمارات ومصر والبحرين.
هذا وطالبت الحكومة العراقية التي يسيطر عليها الشيعة ، الخميس 7 ديسمبر/كانون الأول، الإدارة الأمريكية بالعدول عن قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، لتفادي ما وصفته “إذكاء الإرهاب”.
وقال بيان حكومي: “إننا نحذر من التداعيات الخطيرة لهذا القرار على استقرار المنطقة والعالم”، وذلك وفقاً لـ”رويترز”.
في حين ذهب وزير الخارجية العراقية إبراهيم الجعفري الى ابعد من ذلك عندما قال ، أنّ “القرار الأميركي بشأن القدس أحمق، والقضية الفلسطينية قضية مبدئية ومن ثوابتنا”، مؤكّداً أنّ “لا حلّ إلّا أن تأخذ فلسطين كامل حقوقها”.
وأضاف نحن تلقّينا ببالغ القلق القرار الأميركي الأخير ونعتبره بمثابة خطوة حرب”، مشدّداً على أنّه “يجب أن نتّخذ قرارات غير تقليدية ولا نكتفي بالبيانات.”
وأشار الجعفري، في كلمة له خلال الجلسة الطارئة لوزراء خارجية جامعة الدول العربية في القاهرة، المخصّصة لبحث الوضع في القدس السبت 9/ كانون الاول، إلى أنّ “علينا من موقع المسؤولية أن نسجّل اليوم موقفاً سيذكره التاريخ، ولا حلّ إلّا أن تأخذ فلسطين كامل حقوقها.”

اسرار

اترك تعليقاً