السيمر / السبت 03 . 02 . 2018
حيدر حسين سويري
صحراءٌ مقفرةٌ كانتْ…
لا خُضرةَ فيها أو ماء
هاجرها الغيثُ ولم يبقَ…
يُسعفها غير الإغماء
علَّ الطيف يمرُ بليلٍ…
يبعثُ روحاً في الأحشاء
أو يُنبتَ بعضاً من شجرٍ…
يُورقُ حُباً بعدَ عناء
لكنَّ الليل يُغادرها…
يأخذُ طيفهُ والأجواء
……………………..
إصطبحتْ والصبحُ جميلٌ…
بضياء الوجه الشفّافْ
وإنتعشت بنسيمِ الدنيا…
تُرسلُ ضحكتها بشغافْ
ذهبت ترسم في رحلتها…
لوحةَ حبٍ وأستلطافْ
أنهت ليلاً كتم عليها…
وسواداً أتبعهُ جفافْ
قررت العيش بحريه…
صاحت: ” مازلتُ عفافْ ”
أجملُ إمرأةٍ في الدنيا…
مرفوعة رأسٍ وكتافْ
سأحبُ وأعشقُ محبوبي…
ولِيُلعنَ عاشق إن خافْ
سأعلنُ أني مجنونه…
وجنوني معنى الإنصافْ
مَنْ شاءَ ليأتِ يشاركني…
فالحبُ عندي إسرافْ
وسريرٌ وضوءٌ خافتْ…
وصراعٌ تحتَ اللحافْ
26/1/2018