السيمر / الجمعة 16 . 02 . 2018 — أعلن النائب الأول لرئيس السلطة القضائية الإيرانية غلام حسين محسني أجئي أن “انتحار الجاسوس كاووس سيد إمامي” جاء لعدة أسباب منها الحيلولة دون كشف المزيد من المعلومات والأفراد.
ونقلت وكالة أنباء “فارس” عن أجئي توضيحه في تصريح للصحفيين أمس “مراحل اعتقال خلية التجسس هذه التي كانت تنشط تحت ستار الأنشطة البيئية والمراكز العلمية في البلاد”.
وقال المسؤول القضائي الإيراني عن أفراد هذه الخلية إنهم “كانوا يرسلون معلومات عن المراكز الحساسة والاستراتيجية في البلاد إلى الأجانب”.
وأوضح أجئي في هذا الصدد “أنه وبعد اعتقال عدد من الأفراد بتهمة التجسس، تم الحصول على الكثير من المعلومات منهم، وأن أحد هؤلاء الجواسيس وبعد أن أدرك إثر الجلسة الأولى للتحقيق أن هناك الكثير من المعلومات لدى الجهاز القضائي، بادر إلى الانتحار بعد عودته إلى زنزانته”.
وبشأن الخلفيات الأخرى لانتحار إمامي، رجح المسؤول القضائي الإيراني أن “تكون هناك دوافع لعملية الانتحار مثل ثقل الاتهام بالنسبة للشخص، والحيلولة دون انكشاف المزيد من المعلومات والأفراد في عملية التجسس هذه، حيث تجري الآن دراسة هذا الأمر”.
ورأى أجئي أن “العدو يسعى لإثارة أجواء البلاد بأي ذريعة كانت، ويستغل أي قضية في هذا السياق، لكننا نشاهد بعض الأفراد داخل البلاد يقومون من باب الغفلة بتصعيد هذه الأجواء”.
المصدر: فارس