متابعة السيمر / الأربعاء 21 . 02 . 2018 — نقل موقع “ميدل إيست آي” البريطاني عن محللين قولهم، إن السعودية قررت الاستعانة بقوات باكستانية؛ لحماية الأسرة الحاكمة، بعد عمليات التطهير التي شنَّها ولي العهد محمد بن سلمان، الأمر الذي جعلها عرضة للخطر.
وبحسب الموقع البريطاني، فإن الصحف الباكستانية ما زالت ترى في قرار إرسال قوات باكستانية إلى السعودية “لغزاً”، حيث قرر السياسيون في باكستان استدعاء وزير الدفاع الباكستاني ومساءلته عن الأسباب التي دفعته إلى إرسال قوات إلى المملكة.
ويقول الموقع البريطاني، إن المحللين يتوقعون أن قرار إرسال القوات الباكستانية إلى السعودية إنما جاء لحماية العائلة السعودية الحاكمة بعد أشهر من حملة الاعتقالات التي طالت أمراء وأثرياء ومسؤولين بسبب الفساد، حسب ما أعلنت الرياض.
ويقول كمال علام، الزميل الزائر في المعهد الملكي، إن السعوديين يعتقدون أن هناك أزمة ثقة داخلية، وبالتالي فانهم يرغبون بالحصول على خدمات الباكستانيين.
وبحسب بروس ريدل المحلل السابق في وكالة المخابرات المركزية، فإن قوة النخبة الباكستانية التي سيتم إرسالها للسعودية، هي لصد أي عدوان، داخلي أو خارجي.
وأضاف ريدل، أن الانتشار الجديد سوف يستخدم في المقام الأول كقوة حرس شخصي لولي العهد السعودي محمد بن سلمان ولدعم قوة الحرس الملكي الشخصي.
وتابع: “الوحدة الجديدة ستكون مخلصة لبن سلمان وباكستان فقط في حالة أي تحرك للإعتداء على بن سلمان أو السعي للإطاحة به، لقد خلق حول نفسه الكثير من الأعداء، حتى من داخل العائلة المالكة”.