السيمر / الأحد 04 . 03 . 2018 — يتبجح البعض بأهمية الوجود الأمريكي لمنع أي تجاوز للإرهابيين على المدن العراقية ، ويعطون مثلا على سقوط الموصل ، بينما كل الشواهد تتحدث عن وجود امريكي غير معلن بالعراق اثناء سقوط الموصل وبتواطئ عناصر وشخوص مشاركة بالسلطة والبرلمان العراقي ، وارتباط رسمي للعراق بامريكا وفق المعاهدة الستراتيجية .. اما الحاضر فما يحدث من تجاوز إرهابي على الحدود العراقية السورية ، وبوضوح تام من قبل الإرهابيين المحميين من قبل القوات الامريكية المتمركزة في التنف السورية وعلى مرآى العين … فما حجة من يتقولون بأهمية الوجود الامريكي؟؟؟!!
فقد رد مصدر سياسي مقرب من الحكومة الاتحادية، اليوم الاحد، على المطالبات بإخراج القوات الاميركية من العراق او تحديد سقف زمني لهذا الوجود، قبل سحبها بالكامل.
ونقلت صحيفة “الحياة” عن المصدر قوله، أن “العراق ما زال في حاجة إلى قوات التحالف الدولي لتأمين حدوده مع سورية، وإعادة تأهيل قوات الأمن والعمل على عدم تكرار سيناريو انهيارها خلال صيف عام 2014”.
ولفت الى إن “الحكومة لم توقع اتفاقات أمنية جديدة تستوجب موافقة البرلمان، بل استندت إلى اتفاقية الإطار الاستراتيجي الموقع بين البلدين في 2018”.
وأشار الى أنها “وقّعت تفاهمات وبروتوكولات عمل مع حلف الشمال الأطلسي وجهات أوروبية للحصول على خبرات واستشارات في مكافحة الإرهاب وتدريب قوات الأمن العراقية”.
وأضاف المصدر، وفق الصحيفة، أن “المستشارين الأجانب ينتمون إلى جنسيات مختلفة من الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا وإسبانيا وألمانيا وفرنسا، وجميعها تعمل تحت إشراف الحكومة في قواعد عسكرية عراقية تحت إمرة الجيش العراقي”.
وكان سعد الحديثي، الناطق باسم المكتب الاعلامي لرئيس مجلس الوزراء، أكد في وقت سابق، أن “من حق البرلمان طلب مغادرة القوات الأجنبية من العراق، خصوصاً بعد إلحاق الهزيمة بداعش”.
وأضاف في تصريحات أمس السبت، أن “الحكومة العراقية لا تزال في حاجة إلى مساعدة من القوات الأجنبية، في ما يتعلق بعمليات التدريب والأمور اللوجستية الأخرى ومن بينها الحدود السورية، حيث لا يزال الإرهابيون يشكلون خطراً على العراق”.
الرئيسية / الأخبار / سقطت الموصل في ظل معاهدة ستراتيجية مع أمريكا ووجود امريكي غير معلن في العراق :: مصدر مقرب من الحكومة يرد على المطالبات بإخراج القوات الاميركية: وجودها ضروري لمنع تكرار سيناريو سقوط الموصل