السيمر / الجمعة 16 . 03 . 2018 — كشف عضو في لجنة الامن والدفاع النيابية، الجمعة، عن معلومات جديدة بشأن مقتل آمر قوة حماية رئيس الوزراء حيدر العبادي في سامراء الثلاثاء الماضي، مشيرا الى أن الحادثة “مرتب لها والقناص كان بانتظاره”.
وقال النائب عدنان الاسدي في حديث صحفي ، إن “حادثة اغتيال امر اللواء 57 ينبغي ان لاتمر مرور الكرام كونه كان يمثل رئيس الحكومة”، مشددا على اهمية ان يكون للعبادي “موقف قوي جدا باعتقال كل من تسبب بهذه الجريمة”.
وأكد الاسدي على ضرورة “تنظيف الطريق الذي شهد الجريمة من جميع المجاميع الموجودة في اشارة الى ميليشيا سرايا السلام التابعة لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ، فلا نعتقد أن هناك ضروة لتواجدها”، معتبرا أن “الجيش والشرطة كافيين لحماية المناطق بعد انتهاء الحرب على داعش”.
وعن تفاصيل الحادثة اشار الأسدي، الى ان “الجريمة كان مرتب لها”، لافتا الى أن “الضابط الراحل كان مستهدف بشكل مباشر بمجرد نزوله من العجلة فقد كان القناص بانتظاره”.
واعتبر الاسدي ان “الحادثة ستؤثر بشكل كبير على معنويات القوات الامنية والضباط العسكرين، اذا لم يتم ضرب المتسبب بهذه الجريمة بيد من حديد، خاصة ان امر اللواء يمثل القائد العام للقوات المسلحة وهو في مهمة رسمية وتم التعامل معه بهذا الشكل فكيف يكون التعامل مع المواطنين من قبل تلك المجاميع”.
وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوضح عملية اغتيال امر امر لواء 75 العميد شريف اسماعيل، باشتباك مسلح في مدخل قضاء سامراء، في (13 آذار 2018)، فيما أعلن مركز الإعلام الأمني في ذات اليوم، عن فتح تحقيق فوري في الحادثة بأمر من رئيس الوزراء.
واعلن مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي، في اليوم التالي، عن حضور الاخير مراسم تشييع آمر اللواء الذي قتل على يد “عناصر غير منضبطة” وفق وصف البيان.
اسرار ميديا