السيمر / الاثنين 26 . 03 . 2018 — قال رئيس مؤسسة انقاذ التركمان والسياسي التركماني محمد مهدي البياتي، الاثنين، ان تنظيم داعش، وجماعة الرايات البيضاء التي تضم انفصاليين اكراداً، اتحدا في كركوك، لتنفيذ عملياتهم “الارهابية”، بحق الاجهزة الامنية وقوات الحشد الشعبي، والمدنيين، فيما طالب الحكومة بتنفيذ عملية تحرير أسوة بعمليات نينوى والأنبار وصلاح الدين.
ونقلت صحيفة القدس العربي عن البياتي قوله انه “بعد تبني تنظيم داعش الارهابي إعدام 8 من أفراد الشرطة الاتحادية أثناء وقوعهم في سيطرة وهمية للتنظيم، على طريق بغداد ـ كركوك، مساء الثلاثاء الماضي، وتحديدا بانحدار مناطق قرب سلاسل جبل حمرين، فإن هذه العملية الإجرامية خير دليل على كلامنا ومناشداتنا السابقة بأن التنظيم مدعوما من الجماعات الرايات البيضاء (الأنفصالية)، لا يزالون متواجدين وبكثافة في أطراف طوزخورماتو وأمرلي على انحدار سلاسل جبل حمرين، وأيضا في محافظة كركوك وضواحيها من الحويجة والرياض وغيرها، ينفذون عمليات نوعية بين فترة وأخرى تطال المدنيين وأفراد الشرطة والجيش والحشد الشعبي”.
وأكد، أن “هذه المناطق لا تزال مليئة بالجيوب والخلايا إلارهابية النائمة للتنظيمين”، مشيراً إلى أن “العمليات العسكرية الأخيرة التي انطلقت لتطهير وتحرير مناطق خلف سلاسل جبل حمرين كانت شكلية لم تجد نفعاً”.
ودعا، “الحكومة والمؤسسات الأمنية إلى ضرورة إطلاق عمليات عسكرية نوعية، أسوة بعمليات تحرير الموصل والانبار وصلاح الدين”.
وطالب “هيأة الحشد الشعبي إلى إرجاع قطعاتها العسكرية لمسك الأرض في مناطق أطراف طوزخورماتو وكركوك، ومن أبناء المدينة، خشية تكرار مسلسل العمليات الإرهابية الداعشية في مناطق شمال العراق، وخصوصاً قبل الانتخابات النيابية”.
ورفض أن “تكون كركوك وطوزخورماتو وبقية المناطق سلعة انتخابية رخيصة، بيد أي جهة أو تيار أو كيان سياسي لإرضاء جهة على حساب جهة أخرى”.
بغداد اليوم