الرئيسية / الأخبار / المخابرات العالمية تواصل تضليل الناس وتتحدث عن تمثيلية مفبركة لبيعة جديدة لابراهيم السامرائي ” البغدادي “
لا زال لحد اليوم صالحا للعمل ومخابرات العالم بحاجة لخدماته

المخابرات العالمية تواصل تضليل الناس وتتحدث عن تمثيلية مفبركة لبيعة جديدة لابراهيم السامرائي ” البغدادي “

السيمر / الأربعاء 04 . 04 . 2018 — تحاول المخابرات العالمية تحديث المعلومات المفبركة ، والتهويل المفبرك لقوة التنظيم الإرهابي ” داعش ” ، من اجل إشاعة الرعب واطالة امد الحرب مع التنظيم الإرهابي بحجج شتى .
فقد ذكرت وكالة “رويترز”، أن عناصر تنظيم داعش أعلنوا ولاءهم لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، في ما يعتقد أنه أول تعهد علني بالولاء له منذ انهيار “خلافته” في سوريا والعراق العام الماضي.
وتقول الوكالة، أن “المجموعة تواصل تنفيذ التفجيرات والكمائن والاغتيالات في كلا البلدين، وكذلك في ليبيا. لكن مكان وجود بغدادي لم يكن معروفاً منذ تفكك “الخلافة” عبر الحدود التي أعلنها في عام 2014 مع سقوط الموصل والرقة ، معقلهما في العراق وسوريا على التوالي”.
وقال عناصر داعش في بيان نشر على مجموعات وسائل الاعلام الاجتماعية الخاصة بهم، بحسب “رويترز”، : “لإغضاب الكفار وترويعهم ، نجدد تعهدنا بالولاء لقائد المؤمنين وخليفة المسلمين ، الشيخ المجاهد أبو بكر البغدادي الحسيني القرشي ، حفظه الله”.
من جانبه قال المختص بشؤون الجماعات المتطرفة هشام الهاشمي لـ “رويترز”، إن “هذا هو أول تعهد معروف للولاء للبغدادي منذ أن استعادت القوات العراقية الموصل في يوليو تموز وحصل تحالف من ميليشيات كردية وعربية على الرقة في نوفمبر تشرين الثاني”.
وأعلن رئيس الوزارء، حيدر العبادي، (9كانون الأول 2017) الانتهاء من تحرير آخر معاقل تنظيم داعش في العراق.
وقال العبادي، في مؤتمر صحافي، إنه “سنبقى في حالة تأهب لمواجهة أي عودة للإرهاب لأن المعركة مستمرة”، معتبراً أن “حصر السلاح بيد الدولة وتأسيس سيادة القانون أهم خطوات البناء”.
وأوضح، أنه “فتحنا صفحة جديدة للتعامل مع دول الجوار والدول العربية والعالم”، مشيراً إلى أن “محاربة الفساد ستكون امتدادا طبيعيا لعملية التحرير من الإرهاب”.
ودعا العبادي السياسيين إلى تجنب الخطاب التحريضي الطائفي لمنع عودة الإرهاب، مؤكداً أن عملية إعادة الإعمار ستشمل كل مدن العراق.
من جهتها، أصدرت قيادة العمليات المشتركة العراقية بياناً أعلنت فيه عن تمكن القوات العراقية من “تحرير الجزيرة بين نينوى والأنبار بإسناد طيران الجيش وتمسك الحدود الدولية العراقية السورية شمال الفرات من منطقة الرمانة حتى تل صفوك على طول 183 كيلومتراً”.
كما أشارت إلى أنه بذلك “تم إكمال تحرير الأراضي العراقية كافة من براثن عصابات داعش الإرهابية وأحكمت قواتنا البطلة سيطرتها على الحدود الدولية العراقية السورية من منفذ الوليد إلى منفذ ربيعة”.

اترك تعليقاً