السيمر / الأربعاء 04 . 04 . 2018 — رد حزب الدعوة الإسلامية، اليوم الأربعاء، على تصريحات وزير الاتصالات السابق محمد توفيق علاوي والتي اتهم فيها الحزب بـ “الفساد”، فيما عدها محاولة “ثأر شخصي” على خلفية قضايا سابقة.
وعد المكتب الإعلامي لحزب الدعوة الإسلامية، في بيان تلقت (بغداد اليوم)، نسخة منه، “تصريحات محمد توفيق علاوي في بعض الفضائيات خلال الايام الماضية التي اتهم فيها حزب الدعوة الاسلامية بالفساد اتهاما سافرا لا يمكن تبريره الا في سياق الخصومة السياسية والثأر الشخصي على خلفية قضايا سابقة”.
وأضاف البيان، أن “محمد توفيق علاوي لا علاقة له بحزب الدعوة الاسلامية وان انتسابه للحزب هو ادعاء وربما يكون قد انضم ولكنه سرعان ما انسحب تبعا لمسؤوله الذي كان يحبذ الانفصال مبكرا في ستينيات القرن الماضي”، مبيناً أن “هذا الانتساب المحدود لا يعني اطلاعه على القضايا التفصيلية للحزب ومعرفة المنتسبين اليه عن قرب”.
وتابع البيان، “يبدو ان اتهامه لحزب الدعوة الاسلامية هو رد فعل لاتهامه بالفساد عندما كان وزيرا للاتصالات ممثلا للقائمة العراقية التي ينتسب اليها وهذا دليل واضح على اختلاف منهجه السياسي والفكري وان كان في شبابه ذو منحى إسلامي”.
وأكد البيان، أن “وزير الاتصالات السابق محمد توفيق علاوي من خلال تصريحاته الاخيرة فضل ان يركب موجة الهجوم على الاحزاب الاسلامية التي اصبحت بمثابة موسم لمن يريد ان يحقق شهرة اعلامية على حساب اتهام الاخرين وتسقيطهم والافتراء عليهم”.