السيمر / الاثنين 16 . 04 . 2018
عبدالصاحب الناصر
أي شخص لديه حد أدنى من الأخلاق يمكنه أن ينتقد حلفاء سوريا الذين يدعمون الأسد. باستثناء ترامب الذي ليس لديه أي أخلاق على الإطلاق، فقد قال ترامب في كلمته ينتقد روسيا و ايران: “ما هو نوع الأمة التي تريد أن تكون مرتبطة بـالقتل الجماعي للناس الأبرياء من النساء والأطفال”. انتهى .
أنت يا ترامب زير النساء الذي يتملح بجمال جسم حتى ابنته ذو العام الواحد، ليس من حقه أن يتحدث عن الأخلاق لأنه لا يعرف ما هي الأخلاق .رجل مثلك لديه الكثير من الثروة التي تؤثر و ترفع من هيبة ، لكنه ينام مع نساء الإباحية والبغايا. و يفعل ذلك حتى وهو متزوج و لديه زوجة شابة وجميلة. رجل يصف ابنته البالغة من العمر عاماً واحداً ، أن لديها جسد جميل. رجال يختفي و يوظف محامياً خاصا مهمته فقط دفع المال لإسكات الضحايا بسبب مرضه الجنسي.و المحامي هذا الذي تفرغ و لا يفعل شيئًا سوى أن يدفع المال ليغطي افعالك الشنيعة ويخمد رغبتك الجنسية.
لا يستطيع رجال مثل ترامب التحدث عن الأخلاق لأنه لا يعرف ما هي الأخلاق.
رجل استغل ثغرات القانون وأعلن إفلاسه أربع مرات (التي نعرف عنها حاليا ) رجل يكره الأجانب و يتزوج ثلاث مرات من نساء أجنبيات. رجل إذا أردنا تدقيق كلماته لن نجد كلمة واحده صادقة تهبط كلها و تذهب إلى مجاري الصرف الصحي.
لا ، يا سيد الرئيس، أنت لست مؤهلاً ليحدثنا عن الحشمة والأخلاق. ألست أنت من طرد رجل من مكتب التحقيقات الفيدرالي قبل يومين من تقاعده ، و خسارة حقه في التقاعد، ألست أنت الذي يخفي علاقته المالية مع روسيا بنفس الطريقة يفعل جميع زعماء المافيا وكل اعضاء عائلتهم ..
لست أنت يا سيادة الرئيس من يحاضر الشعب الأميركي و العالم عن الأخلاق لأنك ما زلت لا تعلم ما هي الأخلاق.
“كان ترامب دائما يقول أن أحد الأشياء التي جعلت الحياة تستحق العيش هو اغراء و مضاجعة زوجات أصدقائك .و تتبع هذه الاساليب … تسعى للتقرب من زوجات إلاصدقاء و تكذب و تحاول إقناع زوجات الاصدقاء بان زوجها لا يستحقها و أنها تستحق شخص افضل منه… ثم تطلب من سكرتيرتك أن تدعوا هذا الصديق إلى مكتبك. و بمجرد وصول الصديق، تختفي و تذهب امضاجعه زوجته، هذا هوسك الجنسي يا سيد ترامب الثابت ..هذا ما جاء في كتاب (النار والغضب) في تعليقات اكثر وسائل الاعلام الامريكية و العالمية .
لدي نصيحة لك يا سيد الرئيس. إبق مع الناس من امثالك ذوي الحد الأدنى من الأخلاق حتى تشعر بأمان و في محيطك. لأنك لا تشعر بالراحة مع أي بيئة لائقة. و ابق هناك ، هو المجال الأكثر أمانا لك ، حيث يمكنك ممارسة مرضك الجنسي، و اذا اخفقت فلديك المال و المحامي و الاتباع لخنق الفضائح و الاعتراضات..
الم تدعي أنت في استجوابك عن استغلالك لحقوق المستأجرين في مقابلة مسجلة مع محققه من دائرة ضريبة الدخل ، تحججت بأنك لا تستطيع قراءة ما طلب منك أن تقرأه ، لأنك لا تحمل نظارة القراءة الخاصة بك ،و حبل الكذب قصير، لكننا لم نرك أبداً أنك تقرأ مع نظارات.
انت يا سيد ترامب مصدر مرح و استهزاء و تندر للجميع، لان كل عرق و شريان و عضلة و كلمة منك تنضح بالكذب و السخرية. كما هي حالتك اليوم و كل يوم مع الاعلام الامريكي .الا في حالة واحدة فقط . يوم وقفوا معك في ضرب سوريه العزيزة . لانهم لا يتمكنوا من مس تيار او سلك الصهيونية العالمية .و تحملت سوريا هذا الاعتداء لأنها تسير في مقاومة الاحتلال الصهوني .لقد شخص العالم امراضك و لخصوها بحبك للمال و للجنس و هذه امراض لا يمكن تغطيتها بمساحيق ولا باصباغ و انت اصلا غير مؤهل لاي منصب حكومي ناهيك عن منصب رئيس جمهورية .
اما نحن يا سيد ترامب فنعتقد بحكمة عربية اصيلة تقولك:
و كل غدا لناظره قريب
لندن في 16/04/2018