أخبار عاجلة
الرئيسية / الأخبار / أين وعي ومراقبة الوزارة لمنتسبيها ، وكيف يستمر وزير بعمله بعد اكتشاف مثل هذا الخرق بوزارته؟ :: منتسبون في الداخلية يترأسون عصابة لتسليب الشاحنات ببغداد

أين وعي ومراقبة الوزارة لمنتسبيها ، وكيف يستمر وزير بعمله بعد اكتشاف مثل هذا الخرق بوزارته؟ :: منتسبون في الداخلية يترأسون عصابة لتسليب الشاحنات ببغداد

السيمر / الجمعة 11 . 05 . 2018 — كشف تحقيق قضائي عن تورط منتسبين في وزارة الداخلية، مع عصابة لتسليب شاحنات الحمل الكبيرة في أطراف العاصمة بغداد.
وبحسب تحقيق نشرته صحيفة مجلس القضاء الاعلى فأن “محكمة تحقيق البياع كشفت عن القبض على مجموعة إجرامية تحترف تسليب سيارات الحمل الكبيرة بعد اعتراضها في اسعات متأخرة في الليل في الشوراع السريعة على أطراف العاصمة”.
وأضاف ان “الطرق السريعة التي تحيط العاصمة بغداد، تعد من أكثر الأماكن تعرضاً للعمليات الإجرامية أو الجنائية لاسيما في الأوقات المتأخرة من الليل عندما تكون حركة السير قليلة”.
وكشف قاضي تحقيق محكمة البياع رائد الدليمي في التحقيق بان “المحكمة صدق أقوال عصابة مكونة من 7 أشخاص اعترفوا بارتكاب جرائم سلب المال مكونة من أصحاب سيارات نقل البضائع {سيارات الحمل}.
وأضاف الدليمي ان هذه المجموعة عصابة منظمة مختصة بالتسليب في اوقات متأخرة من الليل بحسب ما أوردوا في اعتراغاتهم اذ بينوا انهم ارتكبوا السرقات بين الساعة 12 والرابعة صباحاً وبالتحديد في الخطوط السريعة على أطراف العاصمة”.
وأكد القاضي ان “أفراد العصابة قاموا بإرتكاب حوالي 25 عملية في مختلف أماكن بغداد وبتنسيق عال منها 23 عملية تمت بنجاح وعمليتين فشلت بعد ان تمت ملاحقتهم من الأجهزة الأمنية”.
وقال أحد أفراد العصابة “شاركت بجميع العمليات وكذلك المخطط لها، وأنا من أحدد الهدف بعد ان نجتمع وننطلق عند الساعة 12 بعد منتصف الليل ونبحث عن الهدف في مناطق أطراف بغداد”.
وأضاف “بعد ان نحدد الهدف نقوم بملاحقته الى ان يتم تجاوز نقاط التفتيش نحاول إيقافه بحجة عدم التوقف لنقاط التفتيش ثم نقوم بتهديده وسلب ما يحمل من مال وتركه” مشيرا الى ان “تنفيذ العملية يتم من قبل ثلاثة أو أربعة أشخاص ونستهدف السيارات الناقلة للبضائع بعد ان يتم تفريغ البضائع لضمان وجود المال معهم ومن ثم تركهم وتكررت هذه العملية تقريباً مرة في كل أسبوع”.
وتابع ان “كميات الأموال كانت متفاوتة ففي مرة كانت مليون دينار ومرة أخرى حوالي 30 الف دولار” مبينا ان “مجمل الأموال التي تم سلبها هي 150 مليون دينار كانت تقسم على من شارك بالعملية”.
وكشف ان “الاشتراك بالعمليات كان بشكل متفرق فمنا من شارك بسبع عمليات وهذا أقل من شارك وانا كنت نت أقود المجموعة وشاركت في جميعها التي بلغت 25 عملية وكنا نستغل الباجات التعريفية لاثنين منها فهما منتسبان في وزارة الداخلية، وكانت تسهل لنا التنقل من مكان الى آخر والمرور عبر نقاط التفتيش”.
واوضح ان “أعمار أفراد العصابة تتراوح ما بين الـ 30 و47 سنة وكنا نجتمع في ضقة بمنطقة الكرادة وبعد ان نحتسي الخمر ويتجاوز الوقت منتصف الليل ننطلق مستقلين سيارتنا الخاصة، وكانت أغلب هذه العمليات تنفذ بثلاث سيارات من نوع دوج وجارجر وآخر كيا سبورتج والأخرى هونداي النتزا”.
من جانبه أكد القاضي الدليمي “تم القاء القبض على أفراد الصعابة بجهد استثنائي ومتابعة شخصية مني بالتنسيق مع جهاز مكافحة الاجرام وفي ليلة واحدة تم القاء القبض على أربعة منهم وبعد التحقيق تم اصدار أوامر قبض يحقهم وبعد نصب كمائن تم القبض على البقية واعترفوا جميعهم امام قاضي التحقيق وتمت احالتهم الى محكمة الجنايات وفق المادة 442 من قانون العقوبات العراقي”.

الفرات نيوز

اترك تعليقاً